الهند تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً أطلق من غواصة نووية من صنعها

15 أكتوبر 2022
الصاروخ الباليستي الهندي Agni-5 القادر على حمل رؤوس نووية (بالافا باغلا/كوربيس)
+ الخط -

أعلنت الهند أنها اختبرت، الجمعة، بنجاح صاروخاً باليستياً أُطلق من أول غواصة صُنعت محلياً وتعمل بالطاقة النووية، بحسب وزارة الدفاع الهندية.

ويجعل اختبار "قدرة الردع النووي" الهند سادس دولة، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، مزودة بقدرات نووية ضاربة وقادرة على شن هجمات مضادة براً وبحراً وجواً. ويؤكد اختبار صاروخ باليستي، أطلق من غواصة "صُنعت في الهند"، تقدم هذا البلد على طريق إنتاج معداته العسكرية الخاصة.

والدولة الآسيوية العملاقة واحدة من أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، وما زالت تعتمد على شراء المعدات من موسكو، أكبر وأقدم مورد عسكري لها منذ عقود.

وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان، إن عملية الإطلاق "مهمة لإثبات كفاءة الطاقم والتحقق من حسن تشغيل" برنامج الغواصة النووية القاذفة للصواريخ الباليستية الذي يشكل "عنصراً أساسياً في قدرة الردع النووي الهندية"، وأكد نجاح "كل المعايير التشغيلية والتقنية لنظام التسليح" الذي أطلق من الغواصة "آي إن إس أريهانت" في خليج البنغال.

وخاضت الهند عدداً من الحروب وتشهد نزاعات حدودية منذ فترة طويلة مع جارتيها باكستان والصين، اللتين تمتلكان أسلحة نووية.

وكشفت حكومة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، مؤخراً عن الدفعة الأولى من مروحيات هجومية هندية الصنع مصممة للاستخدام في المناطق المرتفعة، مثل جبال الهيمالايا، حيث اشتبكت قواتها مع الصين في 2020.

وفي سبتمبر/ أيلول، أطلقت الهند أول حاملة طائرات محلية الصنع "آي إن إس فيكرانت"، في خطوة مهمة في الجهود المبذولة لمواجهة النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المنطقة. وحاملة الطائرات هذه واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم ويبلغ طولها 262 مترًا ووضعت في الخدمة بعد 17 عامًا من البناء والاختبارات.

(فرانس برس)

المساهمون