الناخبون في مولدوفا يختارون برلماناً جديداً وسط مخاوف بشأن الفساد والإصلاحات المتعثرة

11 يوليو 2021
يتنافس الغرب وروسيا على النفوذ في الجمهورية السوفييتية السابقة الصغيرة (Getty)
+ الخط -

بدأ الناخبون في مولدوفا بالإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات برلمانية مبكرة، تأمل الرئيسة الموالية للغرب، مايا ساندو، الفوز بأغلبية فيها، لمحاربة الفساد وتنفيذ إصلاحات تقول إن حلفاء سلفها إيغور دودون عطّلوها.

ويتنافس الغرب وروسيا على النفوذ في تلك الجمهورية السوفييتية السابقة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.5 ملايين نسمة، والتي تُعدّ واحدة من أفقر دول أوروبا، وعانت من تباطؤ اقتصادي حاد خلال جائحة كوفيد-19.

وهزمت ساندو، الاقتصادية السابقة في البنك الدولي، التي تدعم توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، دودون، العام الماضي، لكنها اضطرت إلى تقاسم السلطة مع البرلمان المنتخب في 2019 والحكومة التي يديرها برلمانيون متحالفون مع دودون.

وفي إبريل/نيسان، وبعد محاولتين فاشلتين لتشكيل حكومة جديدة، قامت ساندو بحل البرلمان المؤلف من 101 مقعد، والذي كان لحزبها 15 مقعداً فيه.

وكان للاشتراكيين بزعامة دودون 37 نائباً في ذلك البرلمان، وكان يسيطر مع حلفائه على 54 مقعداً.

وقالت ساندو في بيان قبل الانتخابات "هذا الأحد علينا أن ننهي ما بدأناه ونتخذ الخطوة الثانية. هذه فرصة لكل منا لاختيار قيادة نزيهة ومسؤولة". وأضافت "حان الوقت لتطهير البلاد من.. المسؤولين الفاسدين والمتلاعبين".

وتسعى ساندو إلى إصلاح النظام القضائي وزيادة الرواتب والمعاشات وتعديل الدستور، لتسهيل معاقبة الكسب غير المشروع.

وتغلق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة مساءً (18:00 بتوقيت غرينتش)، مع توقع إعلان النتائج المبدئية بعد ذلك ببضع ساعات.

(رويترز)