الطيران الروسي يجدد خرق الهدنة وضحايا بانفجار قنبلة في مناطق النظام

الطيران الروسي يجدد خرق الهدنة وضحايا بانفجار قنبلة في مناطق النظام السوري

20 يوليو 2021
تسبب القصف الروسي بأضرار مادية في المناطق الزراعية والأحراش والغابات (فرانس برس)
+ الخط -

جدد الطيران الحربي الروسي اليوم غاراته على شمال غربي سورية، فيما وقع عدة أشخاص بين قتلى وجرحى، بينهم أطفال، جراء انفجار قنبلة يدوية بمنزل في قرية خاضعة للنظام السوري بريف حمص وسط البلاد، بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 39 عنصراً من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" شمالي سورية.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف اليوم عدة مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي من قوات النظام السوري على محور جبل شحشبو بريف إدلب، مضيفة أن الطيران الروسي حلق بشكل مكثف فوق المنطقة.

كما طاولت الضربات الجوية من الطيران الروسي قرية دوير الأكراد بريف حماة الغربي، ولم تسفر الضربات وفق المصادر عن خسائر في صفوف المدنيين، فيما تسبب القصف بأضرار مادية في المناطق الزراعية والأحراش والغابات.

وكانت قوات النظام قد جددت الليلة الماضية خرق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، حيث قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق في قرى بينين ومنطف وفليفل بريف إدلب الجنوبي، ومناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ردت عليه فصائل المعارضة السورية المسلحة بقصف على مواقع للنظام في محور قرية كفربطيخ جنوب شرقي محافظة إدلب.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم عن مقتل وإصابة 39 عنصراً من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تقود "قسد"، في عمليات ضدها شمالي سورية خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن القوات المسلحة التركية "تواصل بحزم معركتها ضد الإرهاب في الداخل وعبر الحدود"، مضيفة أنها تمكنت من "تحييد 39 إرهابياً كانوا يستعدون للهجوم شمالي سورية في الأيام الخمسة الماضية".

ويذكر أن القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سورية، وشمالي سورية عند خطوط التماس مع مناطق سيطرة "قسد"؛ تشتبك بشكل شبه يومي مع المليشيات، وتتبادل معها القصف المدفعي، ما يوقع قتلى وجرحى من الطرفين.

من جانب آخر، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن امرأة قتلت وجُرح خمسة آخرون بينهم طفلان، جراء انفجار قنبلة يدوية في منزلهم بقرية المخطبية في ناحية تلكلخ بريف حمص الغربي، الخاضع لسيطرة النظام السوري.

وبحسب المصادر، فقد تضاربت الأنباء عن سبب وجود القنبلة في المنزل، حيث ذكرت أنباء أن الرجل صاحب المنزل عنصر من اللجان الشعبية التابعة للنظام السوري، وهو مسلح، فيما ذكرت أخرى أنه يعمل في التهريب على الحدود السورية اللبنانية ويقوم بالمتاجرة بالأسلحة.

وبحسب المصادر، فإن مناطق عدة تخضع للنظام شهدت حوادث مماثلة نتجت عن اقتناء عناصر المليشيات واللجان الشعبية التابعة للنظام السلاح في منازلهم، وجل الحوادث نتجت عن انفجار قنابل يدوية نتيجة لعب الأطفال بها دون دراية بخطورتها.