- القيادي محمد إسحاق مرعدي، المتورط في اغتيالات وتفجيرات بولاية جلمدغ، من بين القتلى، فيما تأتي العملية بعد يوم من هجوم انتحاري في مقديشو أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
- حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندقًا بمقديشو، في سياق تمردها المستمر منذ أكثر من 16 عامًا ضد الحكومة الصومالية المدعومة دوليًا.
أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي، اليوم السبت، مقتل 7 من مقاتلي حركة الشباب في عملية عسكرية بإقليم مدغ في ولاية جلمدغ المحلية، وسط البلاد.
وبحسب التلفزيون، فإن الجيش الصومالي نصب، بالتعاون مع السكان المحليين، كميناً في بلدة دوماي بإقليم مدغ لسيارتين كانتا تُقلان قياديَّين من مقاتلي حركة الشباب و5 من حراسهما، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا في السيارتين. وأضاف التلفزيون أن من بين العناصر التي قتلت في الكمين، قياديَّين ميدانيَّين، أحدهما يدعى محمد إسحاق مرعدي، نائب مسؤول الجبهات في إقليمي مدغ وجلجدود، والآخر أجنبي لم يذكر معلومات حوله.
وأشار التلفزيون إلى أن القيادي محمد مرعدي تورط في حوادث اغتيالات وتفجيرات وقعت في ولاية جلمدغ المحلية، وراح ضحيتها عشرات المواطنين.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من هجوم انتحاري استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو، وأدى إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 من مسلحي حركة الشباب الذين اقتحموا الفندق بعد التفجير، فضلاً عن إصابة 27 شخصاً، هم 18 مدنياً وتسعة جنود.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الفندق الذي يرتاده مسؤولون حكوميون ومدنيون. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان سماعهم إطلاق النار عشوائياً، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك ضحايا.
وقال حسن نور الذي تمكّن من الفرار بعد بدء الهجوم: "لا أعرف عدد الضحايا، لكن كان هناك الكثير من الناس في الداخل عندما بدأ الهجوم".
وأفاد شهود بأن عناصر الأمن وصلوا الى مكان الهجوم بعد دقائق على بدئه.
وجاء هجوم الحركة بعد هدوء في العاصمة مقديشو بعد إجراءات للشرطة العسكرية لتأمينها. وتخوض "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" تمرداً ضد الحكومة المدعومة دولياً منذ أكثر من 16 عاماً، وكثيراً ما تستهدف الفنادق التي يقصدها المسؤولون الصوماليون والأجانب.
ورغم التمكن من دحر مسلحيها عن العاصمة، يحتفظون بوجود قوي في الأرياف، وينفذّون بانتظام هجمات ضد أهداف سياسية ومدنية.