أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية هجومية واسعة في العمق السعودي بواسطة 17 طائرة مسيّرة وصاروخ باليستي، وذلك غداة استئناف الوسطاء العمانيين تحركاتهم لإنهاء الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ 6 سنوات.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إن ما أسماها بعملية "الثلاثين من شعبان"، نُفذت بواسطة 10 طائرات مسيّرة من طراز "صماد 3" على مصافي أرامكو في منطقتي جدة والجبيل، وفقاً لبيان صحافي نشره على "تويتر".
وأشار البيان، إلى أنه تم أيضا استهداف مواقع عسكرية حساسة في منطقتي خميس مشيط وجيزان، بخمس طائراتٍ مسيّرة من طراز "قاصف K2" وصاروخين باليستيين من طراز "بدر 1".
ولفت المسؤول العسكري الحوثي، إلى أن العملية استمرّت منذ مساء الأحد، وحتى فجر اليوم الإثنين، زاعماً أنها حققت أهدافها بنجاح، لكن التحالف السعودي، أعلن مساء أمس، اعتراض 6 طائرات مسيّرة.
استهدافُ مصافي شركةِ أرامكو في منطقتي جدة والجبيل بعشرِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 12, 2021
استهدافُ مواقع عسكريةٍ حساسةٍ في منطقتي خميسِ مشيطْ وجيزان بخمسِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K وصاروخين بالستيين نوع بدر1.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن وزارة الطاقة السعودية حول المزاعم الحوثية باستهداف منشآت أرامكو في جدة والجبيل.
وجاء الهجوم رغم استئناف الحراك الدولي الرامي لإنهاء الأزمة، حيث عقد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أمس الأحد، لقاءً مع كبير المفاوضين الحوثيين المقيم في مسقط، محمد عبدالسلام، لمناقشة تطورات الحل السياسي.