"الحكومة السورية المؤقتة" تضع شروطاً للعبور من "عون الدادات"

"الحكومة السورية المؤقتة" تضع شروطاً للدخول والخروج من معبر "عون الدادات"

31 يناير 2023
سيتم فتح المعبر اعتباراً من مطلع الشهر المقبل (Getty)
+ الخط -

أعلنت إدارة "الشرطة العسكرية" التابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن بدء العمل في معبر "عون الدادات" (الإنساني) الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب.

وجاء في البيان أنه سيجري فتح المعبر اعتباراً من مطلع فبراير/ شباط المقبل، مطالبةً كل من يود التنقل من وإلى مناطق سيطرة "الحكومة السورية المؤقتة" بمراجعة فروع الشرطة العسكرية ضمن مناطق سيطرتها.

وقال مصدر من الشرطة العسكرية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن التسجيل للخروج من المعبر بدأ من تاريخ 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، مؤكداً أن "التجهيزات سوف تنتهي في الثالث أو الرابع من فبراير/ شباط المقبل، وكل شخص قادم من مناطق سيطرة النظام والأحزاب الانفصالية (قسد)، يحتاج إلى كفيلين اثنين حاملين هوية مجلس محلي من مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة"، موضحاً أنه "يحب تقديم معلومات كاملة عن كل كفيل (حاصل على هوية من المجلس المحلي)، ويجب أن يكون الكفيل العسكري حاصلاً على الهوية العسكرية (Aske)"، كما "يجب أيضاً تقديم صور هوية الوافدين، وصورة شخصية حديثة للوافدين".

وأشار المصدر إلى أن "مدة الإقامة بعد الدخول من المعبر شهر واحد، حيث يتم إعطاء المعني ورقة من الشرطة العسكرية للتنقل في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون مدتها شهر، وفي حال تجاوزت مدة الوافد أكثر من شهر يتوجب عليه استخراج هوية شخصية من المجلس المحلي ضمن المدينة أو البلدة التي يقيم فيها".

ولفت المتحدث إلى أنه "يجب على الوافد أن يتعهد بعدم الدخول إلى تركيا، وفي حال حدث ذلك تفرض بحقه غرامة مالية والسجن"، منوهاً إلى أن "يمنع على الذكور ممن أعمارهم 30 عاماً ودون مغادرة مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة تجاه مناطق سيطرة النظام والأحزاب الانفصالية (قسد)".

وأكد المصدر أن "كل شخص يخرج من مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة إلى مناطق سيطرة النظام أو قسد يدفع 250 ليرة تركية رسوما للمعبر، وكل شخص يدخل إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة يدفع 200 ليرة تركية، والأطفال دون الست سنوات والعجز معفون من الرسوم".

وكانت "وزارة الدفاع" قد أكدت، في بيانٍ لها في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، أنه "سيجري خلال الفترة القادمة اعتماد معبر عون الدادات وفتحه أمام حركة المدنيين حصراً، وذلك لأسباب إنسانية، في سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم"، مضيفةً أن "التسجيل على الدخول من المعبر المذكور يبدأ من تاريخ صدور البيان عن طريق الجهات المخولة في إدارة الشرطة العسكرية، وستبدأ حركة العبور رسمياً بتاريخ مطلع فبراير/ شباط القادم".

وكانت "الحكومة السورية المؤقتة" قد أعادت فتح معبر "عون الدادات" في يوليو/ تموز العام الفائت، وذلك بعد إغلاقه في 19 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، كما أعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، أنها فتحت باب الترفيق بين معبر "عون الدادات" بريف حلب الشرقي، ومعبر "الطبقة" بريف الرقة الغربي، وذلك لتسهيل عبور المواطنين بين مناطق سيطرة النظام السوري والمناطق الأخرى، موضحةً أن المعبر سيكون مفتوحاً ليوم واحد من كل أسبوع.