اقترح الحزب الحاكم في روسيا الثلاثاء إجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية لضمها إلى روسيا، في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال الحزب الذي يتزعمه الرئيس فلاديمير بوتين، إن الأمين العام لمجلس روسيا المتحدة أندريي تورتشاك أكد أن "دونيتسك ولوغانسك والكثير من المدن الروسية الأخرى ستتمكن من العودة إلى بر الأمان. والعالم الروسي الذي تقسمه الأن حدود رسمية، سيستعيد وحدة أراضيه".
وتحتفل روسيا في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر بيوم الوحدة الوطنية.
يُذكر أن زعماء الدول الغربية كانوا قد حذروا روسيا، أمس الثلاثاء، من ضم أي أراضٍ أوكرانية إليها، وأعربوا عن مساندتهم لكييف التي تواجه منذ 6 أشهر غزواً من قبل القوات الروسية.
جاء هذا التحذير في اجتماع عن بُعد عبر تقنية الفيديو، في إطار قمة منصة القرم، التي تمثل شكلاً من أشكال التجمع الذي يجمع الدول الأساسية الداعمة لأوكرانيا، وكانت كييف قد أسّستها قبل الحرب التي بدأت يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.
في هذا السياق، كان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد صرح بأنه "لا يمكننا تقبل تغيير الحدود بقوة السلاح، ولن نعترف أبداً بضم روسيا لأراضٍ أوكرانية". فيما دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المجتمع الدولي إلى عدم "إبداء أي ضعف أو مرونة إزاء روسيا". بينما قال المستشار الألماني، أولاف شولتز: "نحن نتهم روسيا، ولن نعترف أبداً بأية محاولة لتغيير وضع بعض من المناطق في أوكرانيا".
جاءت هذه القمة يوم أمس الثلاثاء بعد إعلان بعض المسؤولين المقربين من موسكو فكرة القيام باستفتاء للانضمام إلى روسيا، وهذا ما اقترحه الحزب الحاكم في روسيا اليوم.
(فرانس برس، العربي الجديد)