الجيش الباكستاني: لا مفاوضات مع "طالبان الباكستانية"
أكد الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، أن قواته تشن عمليات ضد "طالبان باكستان"، وأنه لا يوجد تفاوض معها حالياً بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مؤكداً أن "نصب السياج على الحدود مع أفغانستان أمر لا بد منه ومن أجله ضحت باكستان بالكثير من الجنود".
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال بابر افتخار، في مؤتمر صحافي اليوم، "إن لانسحاب القوات الأجنبية والأميركية من أفغانستان تأثيرات سلبية على الساحة الباكستانية، ووفق التوافق مع أفغانستان، فقد بدأ نصب السياج على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وقد اكتملت عملية نصب السياج بنسبة 94 بالمائة والعمل على ما تبقى من العملية مستمر".
وقال افتخار إن القوات المسلحة على أهبة كاملة لمواجهة أي خطر، وإنها لن تسمح لأي جهة أن تحمل السلاح، مشيداً بدور أجهزة الدولة في قمع الجماعات المسلحة واستئصال جذورها خلال العام الماضي.
وبخصوص الحوار مع "طالبان باكستان"، فقد أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أنه لا حوار مع "طالبان باكستان" في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن الحوار مع "طالبان باكستان" والذي نجم عنه التوافق على وقف إطلاق النار لمدة شهر واحد كان بواسطة "طالبان أفغانستان".
وحول السياسة الداخلية ودور الأحزاب المختلفة، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن هناك "حملة إعلامية من جهات مختلفة مغرضة من أجل خلق فجوة بين القوات المسلحة وإدارات البلاد المختلفة، ولكنها لن تنجح في ذلك، كون أجهزة الدولة منتبهة للأمر".
