الجيش الإيراني يعلن توقيفاً مؤقتاً لمسيرتين بحريتين أميركيتين

الجيش الإيراني يعلن توقيفاً مؤقتاً لمسيرتين بحريتين أميركيتين لـ"التجسس" في البحر الأحمر

02 سبتمبر 2022
تحذير إيراني للبحرية الأميركية لعدم تكرار نشر مسيرات بحرية (Getty)
+ الخط -

أعلنت بحرية الجيش الإيراني، اليوم الجمعة، أنها احتجزت سفينتي "تجسس" أميركيتين (مسيّرتين بحريتين) في مياه البحر الأحمر قبل الإفراج عنهما لاحقاً، وتوجيه تحذيرات للبحرية الأميركية لعدم تكرار هذه الأفعال التي قالت البحرية الإيرانية إنها تعرّض أمن الملاحة للخطر. 

وبثّ التلفزيون الإيراني مشاهد من توقيف الزورقين، أمس الخميس، ثم الإفراج عنهما، أورد معها أن مدمرة "جماران" أثناء قيامها بمهمتها في البحر الأحمر لمكافحة القرصنة و"الإرهاب البحري" واجهت "قطعاً صغيرة الحجم خاصة لجمع المعلومات على طريق الملاحة الدولية". 

وأضافت البحرية الإيرانية أنها طالبت البحرية الأميركية بـ"إنهاء هذا السلوك وتغيير المسار للحؤول دون وقوع حادث سير بحري"، مشيرة إلى أن مدمرة "جماران" بعد تغيير مسارها واجهت مرة أخرى عدداً من هذه القطع البحرية العائمة، فاتخذت القيادة إجراءات للسيطرة عليها والإفراج عنها لاحقاً، بعد أن قامت بتحقيقات لازمة وتأكدت من أمن الملاحة الدولية. 

وأضافت بحرية الجيش الإيراني أنه بعد السيطرة على هذه السفن (الآلية)، لم ترد البحرية الأميركية على اتصالات المدمرة الإيرانية، مشيرة إلى أنها وجّهت تحذيرات للوحدات البحرية الأميركية لمنع تكرار هذه الحوادث، وبشأن ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة، وتحملها مسؤولياتها حول ذلك. 

ويأتي إعلان الجيش الإيراني اليوم عن توقيف سفن أميركية صغيرة الحجم بعد أيام من روايات متضاربة بين بحرية الحرس الثوري الإيراني والبحرية الأميركية في المنطقة بشأن سفن آلية مشابهة في مياه الخليج. 

وبعد اتهام الأسطول الأميركي الحرس الثوري الإيراني بالسعي للاستيلاء على سفينة آلية، وإفشال هذه المحاولة، نفت بحرية الحرس الثوري الإيراني هذه الرواية، وقدمت رواية مغايرة للرواية الأميركية.  

وقالت بحرية الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، في بيان، إنها يوم الثلاثاء 30 أغسطس/ آب تحكّمت بقطعة بحرية أميركية غير مأهولة كانت قد قُطِعت اتصالاتها الملاحية، مشيرة إلى أن سفينة إسناد إيرانية في الخليج قامت بقطرها في الخليج للحيلولة دون أن يصبح طريق مرور السفن التجارية وناقلات النفط غير آمن.  

دلالات

المساهمون