الجيش الأميركي: تدمير 4 مسيّرات بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن

الجيش الأميركي: تدمير 4 مسيّرات بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن

16 مايو 2024
يشن الحوثيون هجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل، 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن، معتبرًا إياها تهديدًا للأمن القومي والتجارة البحرية في المنطقة.
- جماعة الحوثي تستهدف سفينتين، بما في ذلك مدمرة أمريكية، في البحر الأحمر كجزء من حملة هجمات لدعم الفلسطينيين، مما يؤثر على حركة الشحن العالمية.
- تصاعد التوترات مع استمرار الهجمات الحوثية والغارات الانتقامية من التحالف بقيادة واشنطن، مما يجعل السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا معلنة للحوثيين.

 قال الجيش الأميركي، الخميس، إنه دمر مساء الأربعاء أربع طائرات مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على منصة إكس، إنه جرى تدمير المسيرات بعدما تقرر أنها "تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وكانت جماعة الحوثي قد قالت، أمس الأربعاء، إنها استهدفت سفينة حربية أميركية وسفينة أخرى تدعى "ديستني" في البحر الأحمر، وذلك في إطار حملة هجمات جارية يقول الحوثيون إن هدفها دعم الفلسطينيين في قطاع غزة. وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في كلمة أذاعها التلفزيون، أن الجماعة استهدفت مدمرة أميركية تدعى "ميسون" في البحر الأحمر بعدد من "الصواريخ البحرية المناسبة". وأضاف سريع أن الحوثيين استهدفوا أيضاً السفينة "ديستني" لأنها كانت في طريقها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في 20 إبريل/ نيسان.

ويشن الحوثيون في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ويقولون إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا.

في المقابل، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات انتقامية يقول إنها تستهدف مواقع جماعة الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، رداً على هجماتها في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوترات منحىً تصعيدياً، أعلنت جماعة الحوثيين في يناير أنها باتت تعتبر كلّ السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 

المساهمون