الاحتلال يهدم منزلاً في القدس ويواصل حصار بلدة برقة لليوم العاشر
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلًا في القدس المحتلة، فيما تواصل حصارها لقرية برقة، شمال نابلس، شمال الضفة الغربية، لليوم العاشر على التوالي، كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت بهدم منزل المواطن سلطان حليسي في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء بدون ترخيص.
من جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وبرفقة حاخامات قدموا شروحات مزيفة عن الهيكل المزعوم وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، في مقابل التشديد على الفلسطينيين.
تواصل حصار برقة شمال نابلس لليوم العاشر
مستوطنون يقتلعون 50 شجرة زيتون في بلدة كفر الديك
في سياق آخر، اقتلع مستوطنون، مساء الثلاثاء، 50 شتلة زيتون تعود ملكيتها للمزارع صالح الشنار في شمال بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، شمال الضفة، فيما اعتدى مستوطنون على أراضٍ في خلة حسان، شمال بديا، غرب سلفيت.
تجميد إخلاء في بيت حنينا
وجمدت محكمة إسرائيلية اليوم الأربعاء، إخلاء ثلاث عائلات مقدسية من منازلها، في بلدة بيت حنينا شمال القدس، لصالح شركة استيطانية.
وأفاد المحامي، مدحت ديبة، محامي العائلات الثلاث في تصريح صحافي، بأنه تمكن من تجميد إخلاء ثلاث عائلات في بيت حنينا، لصالح شركة استيطانية برئاسة إريه كينج وثلاثة من يهود إيران، بعد أن كادت محكمة الصلح تصدر قرار تخلية بحقهم، بعد رفض سماع بيناتهم، وعدم حضورهم جلسات المحاكمة، ورفض دعوى ملكيتهم المقدمة لذات المحكمة.
وأضاف ديبة، "قمنا بالحصول على كتاب من مستشار الخارجية الاسرائيلية للشؤون الديبلوماسية بصحة أوراق ملكية الفلسطينيين للأرض".
ووفقاً للمحامي ديبة، جاء تجميد القرار، بعد أن تمكن من الحصول على وثائق تُثبت ملكية العائلات المقدسية للأرض، الواقعة في حي الأشقرية ببيت حنينا.
الجبهة الشعبية تدين اقتحام الاحتلال منزل أمينها العام أحمد سعدات
أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اليوم، منزل الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات، وسط مدينة رام الله، مُؤكدةً أنّ الاقتحام "لن ينال من عزيمته وإرادته الصلبة وعائلته الصامدة في مواصلة النضال ضد الاحتلال حتى اقتلاعه من الأرض الفلسطينية".
وشددت "الشعبيّة" على أنّها لن تصمت إزاء محاولات الاحتلال التمادي في عدوانه على أمينها العام وعلى رفاقها وأبناء الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نظير نصار والأسير المحرر مالك عبد القادر جعاري ونادر الخاروف من بلدة علار، شمال طولكرم، شمال الضفة، كما اعتقلت فادي رداد وأنس الأشقر من قرية صيدا، شمال طولكرم، والأسير المحرر فؤاد القب من بلدة دير الغصون، شمال طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نبيل ذياب من بلدة بيتا، جنوب نابلس، والشاب أحمد عادل من بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس، والشاب كفاح أحمد أبو عياش من بلدة بيت أمر، شمال الخليل، جنوب الضفة.
ودهمت قوات الاحتلال منزل النائب السابق في المجلس التشريعي المنحل محمد الطل في بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وفتشته، كما اعتقلت الفلسطيني أمين أبو حسين ونجله محمد، والشاب مالك الزعارير، فيما اعتقلت، الليلة الماضية، الشاب مهدي الشحرور من بلدة ترقوميا، جنوب الخليل، بعدما أوقفت مركبته على حاجز طيار بالقرب من بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس.
وكان شاب فلسطيني قد أصيب بالرصاص الحي في فخذه، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت عند مدخل مخيم الفوار، جنوب الخليل، فيما اندلعت مواجهات أخرى، الليلة الماضية، مع قوات الاحتلال في مخيم قلنديا، شمال القدس، دون وقوع إصابات.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت، الليلة الماضية، على مدخل بلدة بيتا، جنوب نابلس، بينما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، قرية دير نظام، شمال غرب رام الله، وسط الضفة، واحتجزت فتى وأعاقت حركة الأهالي ودققت ببطاقاتهم الشخصية.
