الاحتلال يقتحم منزل عائلة المتهم بعملية حوارة مهدداً بهدمه بالكامل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، منزل عائلة الشاب أسامة بني فضل (20 عاماً) في بلدة عقربا بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهددت بهدمه بشكل كامل.
وتطارد قوات الاحتلال، منذ 17 يوماً، الشاب بني فضل بتهمة تنفيذه عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وأفاد الناشط من عقربا يوسف ديرية "العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزل المواطن عيسى بني فضل، في إطار ملاحقتها إبنه أسامة وبحثها عنه، وحققت ميدانيا مع العائلة، ثم هددتها بهدم المنزل المكون من ثلاث طبقات للضغط على ابنها لتسليم نفسه.
وأشار ديرية إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت بهدم الطابق الذي يعيش فيه أسامة مع والديه، لكنها عادت اليوم وهددت بهدم المنزل كاملاً.
وكانت قوات الاحتلال أبلغت عائلة أسامة، في 24 أغسطس/آب الماضي، أن ابنها هو منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة.
والشاب العشريني هو طالب جامعي أنهى سنته الثانية في تخصص الهندسة بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، ويختفي عن الأنظار منذ يوم تنفيذ العملية، ولم يسبق أن اعتُقل لدى الاحتلال أو السلطة الفلسطينية.
وفي إطار ملاحقته، اعتقلت قوات الاحتلال زوج شقيقته الطبيب شهيد معلا من بلدة بيتا المجاورة بعد أيام من العملية، ووالده وأقرباء له قبل الإفراج عنهم لاحقاً.
في شأن آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم الاثنين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي منازل الأهالي في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة، وفق تصريحات للناشط الإعلامي محمد عوض.
وأشار عوض إلى أن جنود الاحتلال منعوا مرور جنازة أحد المواطنين إلى مقبرة بيت أمر، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز والأعيرة المطاطية باتجاه المشيعين ومنازل الأهالي، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على جرار زراعي في "منطقة الخوص" بمسافر يطا جنوبي الخليل.
كما هدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا قيد الإنشاء في قرية طورة في جنين، شمالي الضفة، بحجة عدم الترخيص.
في سياق آخر، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية فيها، وأدَّوا طقوسا تلمودية.
