الأمن العراقي يعتقل قياديين وعناصر بتنظيم "داعش" في نينوى

الأمن العراقي يعتقل قياديين وعناصر بتنظيم "داعش" في نينوى

10 سبتمبر 2021
"داعش" ما زال يشكل تهديداً (أحمد الربيعي/ فرانس برس)
+ الخط -

قالت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الجمعة، إن السلطات الأمنية تمكنت من اعتقال 5 أشخاص ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة نينوى، شمالي البلاد، بينهم قيادات في التنظيم.

وأوضحت، في بيان، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في نينوى، وبناءً على مذكرات قضائية، تمكنت من إلقاء القبض على خمسة عناصر إرهابية ينتمون لعصابات داعش"، مشيرة إلى أن "أحد الإرهابيين مسؤول عن وكر لإيواء الإرهابيين في ما يعرف بولاية الجزيرة، والآخر مسؤول عن واردات النفط، ويعمل الثالث بصناعة العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات (العربات)، وما تبقى منهم اثنان يعملان كمقاتلين في ديوان الجند ضمن الولاية ذاتها".

وتابع بيان خلية الإعلام الأمني: "جرى تدوين أقوال المتهمين أصوليا، بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طاولت المواطنين، فضلا عن استهداف القوات الأمنية بالعبوات خلال معارك التحرير (2014 – 2017)، وتمت إحالتهم جميعا إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم".

وتنفذ القوات العراقية منذ أيام عمليات أمنية تستهدف بقايا تنظيم "داعش" الذي تصاعدت هجماته أخيرا في مناطق متفرقة من البلاد، وخصوصا في المحافظات الشمالية، ومن بينها كركوك التي تسببت هجمات متكررة فيها بمقتل وإصابة نحو 30 شخصا أغلبهم من عناصر الأمن.

وقال ضابط في قيادة المقر المتقدم للجيش في كركوك لـ"العربي الجديد"، شريطة عدم ذكر اسمه، إن الإجراءات الأمنية مستمرة في مناطق غرب وجنوب المحافظة التي شهدت هجمات إرهابية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى تكثيف نقاط التفتيش، وتسيير الدوريات الراجلة خلال الليل، في المناطق التي كانت تشهد فراغات أمنية، للحد من تحركات عناصر "داعش" الذين اعتادوا على تنفيذ هجماتهم خلال الليل، والاختباء أثناء النهار.

وفي شأن أمني متصل، أكد "الحشد الشعبي" في بيان، اليوم الجمعة، قيام قوة تابعة له بـ"تأمين خمس مناطق مهمة على صعيد أمن محافظة الأنبار بوقت قياسي مقارنة بوعورة الجغرافيا الصعبة التي تمتاز بها تلك المناطق ويستغلها العدو للاختباء".

ونقل البيان عن قائد "الحشد الشعبي" في الأنبار قاسم مصلح قوله إن قوات تابعة لـ"الحشد" دخلت إلى مناطق الفيده، ووادي الخرش، ومكر الذيب، ووادي صواب، ومناطق أخرى محاذية للشريط الحدودي العراقي السوري.

ولفت إلى أن "العملية ستستمر لعدة أيام لحين تفتيش وتطهير المناطق الغربية للمحافظة الملاصقة للحدود"، موضحا أن "المعلومات الاستخبارية التي لدينا تفيد بوجود عدد من المضافات (مقرات) للعدو في هذه المناطق".

وفي محافظة ديالى، شرقي البلاد، قتل شخصان بتفجير عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها، بحسب مصادر أمنية أكدت أن التفجير وقع في قرية برغش التابعة لمدينة الخالص، شمالي المحافظة.