الأمن التونسي يطلق النار على شخص بعد محاولته طعن شرطي

الأمن التونسي يطلق النار على شخص بعد محاولته طعن شرطي

تونس

العربي الجديد

العربي الجديد
26 نوفمبر 2021
+ الخط -

ألقت قوات الأمن التونسية، الجمعة، القبض على شخص كان يحمل سلاحاً أبيض بعد محاولته طعن شرطي في وسط العاصمة، بحسب الرواية الرسمية.

وأظهرت فيديوهات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ملاحقة قوات الشرطة لهذا الشخص بالقرب من وزارة الداخلية التونسية في شارع الحبيب بورقيبة.

وذكر شهود عيان أنه تمت إصابة الشخص الملاحق في قدميه، مشيرين إلى أنّ قوى الأمن تمكنت من السيطرة عليه ونقله بسيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات وسط حراسة أمنية مشددة.

 

بيان للداخلية

لاحقا، أصدرت وزارة الداخلية التونسية بيانا، مساء الجمعة، شرحت فيه الحادثة، وذكرت أنه "بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنيّة المتعلّقة بالحادثة التي جدّت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، حوالي السّاعة 15:50، تبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل في كونه تمّ الاشتباه في شخص ملتحٍ ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثمّ بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويّته".

وأضاف البيان "عمد المعني إلى فتح حقيبته واستلّ منها "شاقورا" و"سكّينا" كبير الحجم وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه، فتمّ استقدام الحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة".

وأوضح البيان أنه "ورغم محاولة التّصدّي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرا (الشاقور) مردّدا (يا طاغوت الله أكبر يا كفّار)، مواصلا الجري يمينا ويسارا، ثمّ باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولا الاعتداء على عون أمن كان في مواجهته الأمر الذي اضطر العون المذكور إلى إطلاق النّار عليه فسقط أرضا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله بواسطة سيّارة الحماية المدنيّة للمستشفى للعلاج".

وبحسب البيان، فإن الشخص المعني "يبلغ من العمر 31 سنة ودرس في الخارج، واستعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة، ومصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيريا".

وشهدت تونس حوادث مماثلة في السابق، إذ أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة في يونيو/حزيران عام 2019، فيما فجرت امرأة نفسها عام 2018 بشارع الحبيب بورقيبة.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أشرف، صباح الأربعاء الماضي، على موكب "إحياء الذكرى السادسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي" في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحافلة المخصّصة لنقلهم بتونس العاصمة.

وتحدث سعيّد مع عدد من أفراد عائلات الشّهداء والجرحى للوقوف على مشاغلهم، وجدّد تأكيد ضرورة مواصلة متابعة أوضاعهم.

ذات صلة

الصورة
جابر حققت العديد من النجاحات في مسيرتها (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكدت التونسية، أنس جابر نجمة التنس العربي والعالمي، أن تراجع نتائجها في المباريات الأخيرة، يعود إلى إصابة قديمة منعتها من تقديم أفضل مستوى لها.

الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه
الصورة
أكد المشاركون أن الثورة شهدت انتكاسة بعد انقلاب قيس سعيد (العربي الجديد)

سياسة

أكدت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الأحد، خلال مسيرة حاشدة وسط العاصمة تونس، أن البلاد في مفترق طريق ولا بد من قرارات مصيرية حتى لا تذهب نحو الانهيار.

الصورة
مقتل إمام مسجد (Getty)

سياسة

قال مدعون محليون إن إمام من نيوجيرسي لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه خارج مسجد في نيوارك، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، ولم تحدد السلطات بعد المشتبه به أو الدافع