اشتية: عباس مرشح "فتح" لانتخابات الرئاسة

اشتية: عباس مرشح "فتح" لانتخابات الرئاسة

22 يناير 2021
أكد اشتية أن الذهاب للانتخابات لم يكن نتيجة ضغوط (يوتيوب)
+ الخط -

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الخميس، أن الرئيس محمود عباس سيكون مرشح حركة "فتح" في انتخابات الرئاسة المقرّرة في يوليو/تموز المقبل.

اشتية، وفي حديث خاص إلى "التلفزيون العربي"، قال إنه سيطلب من قناصل الدول الأوروبية الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس، وعليهم تسهيل إجرائها وفقاً للاتفاقيات، مشدداً على أن الديمقراطية الفلسطينية يجب ألا تكون رهينة لمزاج رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن هذه الانتخابات يجب أن تكون المدخل لإنهاء الانقسام، وأن حوار الفصائل الذي سيعقد في الشهر المقبل هدفه إنجاحها. ولفت اشتية إلى أن كلّ الأطراف المشاركة في الانتخابات سيُتاح لها الوقت على التلفزيون الرسمي، مؤكداً أن لجنة الانتخابات المركزية لديها الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية لتجاوز العقبات.

وحول الحديث عن التعرض لضغوط من إدارة جو بايدن لتجديد الشرعيّات، قال اشتية إن الذهاب للانتخابات لم يكن نتيجة ضغوط، ولا استباقاً لها، وإنما هو استحقاق يهدف إلى زيادة المشاركة الشعبية، لا سيما أنّ 53% من الشعب الفلسطيني لم يشارك في أي انتخابات منذ عقد ونصف.

وكشف اشتية عن أن فريق الإدارة الأميركية الجديدة يتحدث عن عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية، قائلاً إن المطلوب من هذه الادارة إلغاء القوانين التي أقرّتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بحقّ السلطة، والتي تمنعها من الحصول على تمويل من الولايات المتحدة.

وفي تعليق على ما أعلنته الادارة الأميركية عن عزمها فتح قنصلية في القدس الشرقية، قال رئيس الوزراء إن هذه رسالة مهمة، وتعني اعترافاً أميركياً بأن القدس الشرقية هي أرض محتلة. وأضاف "نحن لا نشتري الوهم، ويجب ألا نتوقع من الإدارة الأميركية أن تكون حليفة للشعب الفلسطيني".

وحول مصير خطة الضم، قال اشتية إن كل رئيس يغادر البيت الأبيض، تذهب معه مشاريعه السياسية، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية لديها رؤية متكاملة للعلاقة مع الإدارة الجديدة، ولكن هذا التصوّر لا يناقش في وسائل الإعلام.

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن ما جرى من تطبيع عربي مع إسرائيل يضرّ بالقضية الفلسطينية ومؤسسة الجامعة العربية، وهذا التطبيع الذي قامت به بعض الدول العربية كان صاعقاً بالنسبة للفلسطينيين.

وفي سياق آخر، أوضح رئيس الحكومة الفلسطينية أن حصة فلسطين من لقاح فيروس كورونا سوف تصل بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن بعض الدول قدمت مساعدات في ما يخص توفير اللقاحات، والحكومة رصدت الأموال اللازمة، وقدمت طلباً لشراء مليوني لقاح.

وحول ملف الأسرى الفلسطينيين، قال رئيس الوزراء إن قضية الأسرى قضية مقدسة، ولهم حقوق بما في ذلك الحقوق المالية، ويجب أن نبقى ملتزمين بها في كل الظروف.