ارتفاع أعداد المعتقلين الفلسطينيين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 835
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى أكثر من 835 معتقلاً، حتّى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كذلك ارتفع عدد المعتقلين الإداريين المقاطعين لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي إلى 80 معتقلاً.
وقال نادي الأسير، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن المعتقلين الذين يقاطعون محاكم الاحتلال هم من أسرى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وأغلبهم يقبعون في سجنَي عوفر والنقب.
وأشار نادي الأسير إلى أن هناك مجموعة من المعتقلين الإداريين من أطر تنظيمية أخرى قرروا المقاطعة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تمثل إحدى أهم المحاولات التي يحاول المعتقلون الإداريون تعزيزها منذ مطلع العام الجاري، في محاولة جديدة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري.
وشدد نادي الأسير على أن خطوة المقاطعة تشكل أهم الخطوات النضالية، لما لها من أبعاد على المستوى الوطني في مواجهة المنظومة القضائية للاحتلال، التي أسهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري عبر جملة من الأدوات.
نادي الأسير: تدهور صحة الأسير الرفاعي المصاب بالسرطان
من جانب آخر، أكّد نادي الأسير أنّ الوضع الصحيّ للمعتقل عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان في تدهور مستمر، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ اعتقاله في الـ24 من سبتمبر/ أيلول الماضي المماطلة بنقله إلى المستشفى، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة اللازمة له، حيث يقبع في سجن عوفر.
ويُعاني المعتقل الرفاعي (20 عاماً) من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، من الإصابة بسرطان القولون والغدد، حيث تؤكد التّقارير الطبيّة قبل اعتقاله أنّ وضعه الصحيّ خطير، وأنّه بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ الرفاعي أسير سابق تعرّض للاعتقال منذ أن كان طفلاً، وهذا الاعتقال الرابع بحقّه، وكانت المحكمة العسكرية للاحتلال قد مددت أخيراً اعتقاله حتى الرابع من يناير/ كانون الثاني 2023.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 600 أسير مريض، من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم 24 أسيراً ومعتقلاً على الأقل، يُعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.
