دعا الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، إلى تحويل "الهزيمة العسكرية وانسحاب أميركا من أفغانستان" إلى "فرصة لإحياء الحياة وإرساء الأمن والسلام المستدام في هذا البلد".
وقال رئيسي، في اتصال مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده ستسعى إلى "إيجاد الاستقرار في أفغانستان باعتباره حاجتها الأولى"، داعياً جميع التيارات والمكونات الأفغانية إلى "السعي للوصول إلى اتفاق وطني".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده "ترصد بشكل ذكي تطورات أفغانستان ومتعهدة بعلاقات الجوار معها"، مكلفاً وزير الخارجية وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني بـ"رصد دقيق ومستمر لأوضاع أفغانستان ورفع تقارير بشأنها إلى رئيس الجمهورية".
من جهته، غرّد شمخاني على "تويتر"، اليوم الإثنين، بشأن أفغانستان، مشيراً إلى "جلسة صاخبة" له مع الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني في عام 2019 خلال زيارته إلى كابول، من دون الكشف عن تفاصيلها.
خلال زيارتي الى كابول في ديسمبر ٢٠١٨ كانت لي جلسة صاخبة مع الرئيس الأفغاني. الحديث المؤلم لوزير الدفاع الافغاني يترجم 20 عاما من آثار الاحتلال الاميركي ومدى عمق نفوذ وتأثير واشنطن على حكومة هذا البلد. سنواصل دعمنا للشعب الافغاني على غرار الـ 40 عاما التي مضت وندعم مطالبه وإرادته.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) August 16, 2021
وقال إن "التصريحات المؤلمة لوزير الدفاع الأفغاني (بسم الله محمدي) تعكس 20 عاماً من آثار الاحتلال الأميركي لأفغانستان وعمق نفوذ وتأثير واشنطن على حكومتها".
وأكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني أن بلاده "ستواصل دعمها للشعب الأفغاني على غرار 40 عاماً مضت، وتدعم مطالبه وإرادته".