إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي فعالية حدودية شرقي غزة

إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي فعالية حدودية شرقي غزة

28 اغسطس 2021
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ على المتظاهرين (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحيّ والغاز المسيل للدموع، مساء اليوم السبت، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الحدودي الفاصل شرقي مدينة غزة، مع عودة فعاليات "الإرباك الليلي" على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الأبواق إيذاناً ببدء الفعاليات بشكل رسمي، مع إعلانهم قرب توسعها لتطاول كافة الحدود مع الأراضي المحتلة، حتى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ على المتظاهرين، واستهدفت طائرات مسيرة صغيرة المتظاهرين والصحافيين بالغاز المسيل للدموع. 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حريقين اندلعا، السبت، في أحراش بمنطقة مجلس أشكول الإقليمي، جراء بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وذكرت قناة "كان" الرسمية أنّ "حريقين اندلعا في منطقة مجلس أشكول الإقليمي، القريب من الحدود مع قطاع غزة". ونقلت القناة عن وحدة الإطفاء والإنقاذ في المنطقة قولها إنّ "الحريقين اندلعا بسبب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة".

ولم تذكر القناة حجم الحريقين أو ما إن كانا تسببا في خسائر بشرية أو أضرار مادية.

و"الإرباك الليلي" فعاليات شبابية انطلقت عقب مسيرات العودة وكسر الحصار، يقوم خلالها الشباب الفلسطينيون بإشعال الإطارات المطاطية وإطلاق الأبواق وغيرها من الفعاليات على الحدود، بهدف إزعاج مستوطني "غلاف غزة" وجيش الاحتلال. 

وقال متحدث باسم "وحدات الإرباك الليلي"، قبيل بدء الفعاليات، إنهم أعطوا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا "الحصار الظالم"، مشيراً إلى أنه "بعد أن طال الأمد وماطل العدو ونفد صبرُنا، قررنا أنه لن ينعم العدو بالهدوء ما لم يرفع الحصار عن قطاعنا الحبيب". 

وأضاف: "لقد راقبنا منذ ثلاثة أشهر سلوك العدو الصهيوني، وعملنا جاهدين على ضبط أنفسنا عن التحرك منذ اللحظة الأولى لتعنت العدو واستمراره في حصاره لقطاع غزة الصامد منذ أربعة عشر عاماً ووقف الإعمار حتى اللحظة".  

وشدد على أنّ "فترة الهدوء التي عاشها الاحتلال قد انقضت، وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا والاختناق بلهيب نارنا"، مؤكداً الاستمرار في الحراك الشعبي حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة. 

المساهمون