أول لقاء بين السيسي وأردوغان في الدوحة

أول لقاء بين السيسي وأردوغان.. وسائل إعلام مصرية رسمية تصفه بالقمة

20 نوفمبر 2022
السيسي وأردوغان خلال لقائهما في الدوحة اليوم (Getty)
+ الخط -

أفادت وسائل إعلام مصرية "رسمية" أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد.

وقالت قناة "إكسترا نيوز" التابعة للشركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" المملوكة لجهاز المخابرات العامة إن "قمة مصرية تركية عقدت بين الرئيسين السيسي وأردوغان، على هامش افتتاح كأس العالم".

من جهتها، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن الرئيس أردوغان "التقى قادة دول عربية على هامش مشاركته في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالعاصمة الدوحة".

وأضافت أنّ أردوغان "تبادل أطراف الحديث مع بعض القادة في ملعب البيت خلال زيارته للدوحة، تلبية لدعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، مشيرة إلى أنّ أردوغان التقى نظيريه الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، كما التقى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو.

ووصل السيسي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن "مشاركة الرئيس في هذا الحدث الرياضي العالمي تأتي تلبيةً لدعوة شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مصر وقطر".

وكان الرئيس التركي قد قال في تصريحات أدلى بها في ختام مشاركته في قمة زعماء مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية الخميس الماضي إنّ بلاده يمكن أنّ تعيد النظر في علاقاتها مع كلّ من مصر وسورية، وذلك بعد الانتخابات التركية المقبلة في يونيو/ حزيران 2023.

وفي موازاة ذلك، عقد لقاء مصري تركي على مستوى أمني (استخباري)، الأسبوع قبل الماضي، تطرّق لعدد من الملفات التي تحظى باهتمام مشترك لدى البلدين. وهذه النوعية من الاجتماعات واللقاءات تسير بوتيرة شبه منتظمة، حتى قبل الإعلان الرسمي عن مشاورات لتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات تفيد بأن اللقاء تطرّق إلى الموقف الراهن لمسار استعادة العلاقات بين البلدين، والتنسيق فيما يخص بعض القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وأنه جرى خلال اللقاء التأكيد على قاعدة عدم اتخاذ مواقف مضادة من جانب البلدين تجاه الآخر في المنصات الدولية.

المساهمون