آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشهيد الريماوي شمال غرب رام الله

شيع آلاف الفلسطينيين بعد ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي (17 عامًا) في مسقط رأسه في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، وسط هتافات غاضبة تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الريماوي صباح اليوم الجمعة، من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بعدما أقيمت له جنازة عسكرية من قبل قوى الأمن الفلسطيني، ثم نقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في بلدة بيت ريما بسيارة إسعاف ومسيرة مركبات، ووصل الجثمان لمنزل عائلة الشهيد، التي ألقت نظرة الوداع عليه، حيث أصرت والدة الشهيد على اللحاق بنعشه، وشاركت بحمله على كتفها، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" عضو بلدية بني زيد الغربية (تضم قريتي بيت ريما ودير غسانة) مازن رضوان.

ووفق رضوان، فإنه بعدما تم أداء صلاة الجمعة في مسجد أبو بكر الصديق في البلدة، صلي على جثمان الشهيد، وبعدها انطلقت مسيرة شارك بها الآلاف وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى المقبرة، حيث ووري جثمانه الثرى، ورفعت أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية خلال التشييع، على وقع الهتافات الوطنية وأخرى تندد بجرائم الاحتلال وتدعو لتصعيد المقاومة.

أخبار

التحديثات الحية

تشييع جثماني الشهيدين حرز الله وأبو كشك في نابلس

واستشهد الفتى الريماوي الليلة الماضية، برصاص جيش الاحتلال قرب قرية عابود، كما أصيب 4 آخرون بجروح، نقل أحدهم إلى إحدى المستشفيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ووصفت جروحه بالخطيرة لكنها مستقرة، فيما نقل اثنان إلى مستشفيات رام الله، وجرى اعتقال آخر من عابود.

والشهيد ضياء الريماوي هو الشهيد الثالث من بلدة بيت ريما خلال أسبوع، حيث سبقه الشقيقان جواد وظافر الريماوي.

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري حتى اليوم إلى 222 شهيداً بينهم 53 في قطاع غزة و165 في الضفة الغربية، و4 من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

في سياق آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن الاحتلال مدد اعتقال محمود النجار من بلدة سلواد، وهو والد الشهيد مجاهد النجار، وقرر عقد جلسة له يوم الأحد المقبل.