"أف بي آي" ينشر صوراً لشخص يزرع قنابل قرب الكونغرس قبيل اقتحامه

"أف بي آي" ينشر صوراً لشخص يزرع قنابل قرب الكونغرس قبيل اقتحامه

10 مارس 2021
أدلة متزايدة تدعم فرضية العمل المنظم (Getty)
+ الخط -

نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي"، الثلاثاء، لقطات جديدة لرجل يشتبه في أنه زرع قنابل يدوية الصنع في واشنطن في الخامس من يناير/ كانون الثاني، عشية اقتحام الكونغرس، وذلك على أمل جمع معلومات تفضي إلى التعرّف إليه.

ويظهر الفيديو المنشور مشاهد للمشتبه فيه التقطتها كاميرات المراقبة في عدد من أحياء العاصمة الأميركية. وبدا الرجل مرتدياً سروالاً أسود، لكن وجهه بقي محجوباً بغطاء للرأس وبكمامة كان يضعها ونظارات شمسية، كذلك كان يضع قفازات ويحمل حقيبة ظهر بيده.

وسبق لمكتب التحقيقات الفدرالي أن نشر صوراً للمشتبه فيه، بيّنت خصوصاً الحذاء الرياضي الذي كان ينتعله، وعرض مكافأة قدرها مئة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيفه.

ويُشتبَه في أن الرجل زرع قنابل يدوية الصنع قرب مراكز للحزبين الجمهوري والديموقراطي على مقربة من مقرّ الكونغرس.

ولم تنفجر القنابل، وربما اقتصر الهدف منها على إبعاد شرطة الكونغرس قبيل الاقتحام.

وقال ستيفن دانتوونو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي: "نعتقد أنّ أحداً في مكان ما يملك معلومات لم يدرك إلى حدّ الآن أهميتها".

وأكد أنّ هذه القنابل يدوية الصنع كانت "عبوات حقيقية، وكان يمكن أن تنفجر وأن تسبّب إصابات خطرة ووفيات".

في سياق متصل، وافقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، على طلب بالإبقاء على نحو 2300 جندي من الحرس الوطني في واشنطن للمساعدة في حماية مبنى الكونغرس (الكابيتول) لمدة شهرين آخرين.

ويمثل العدد نحو نصف قوات الحرس الوطني البالغ قوامها 5200 التي تتولى حالياً حراسة المبنى.

وأوردت وزارة الدفاع، في بيان، أنّ "هذا القرار اتُّخذ بعد مراجعة شاملة للطلب، وبعد دراسة دقيقة لتأثيره المحتمل في الجاهزية".

وأضافت أنّ خلال الشهرين المقبلين ستعمل الوزارة مع شرطة الكابيتول، التي تقدمت بالطلب، لتقليل وجود القوات "حسب ما تسمح الظروف".

وقال بعض مسؤولي الدفاع الأميركيين الذين تحدثوا، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم ليسوا على علم بالمعلومات المخابراتية التي تتطلب وجوداً عسكرياً كبيراً حول مبنى الكابيتول.

(فرانس برس)