المقاطعة الواسعة للمنتجات والسلع الفرنسية تفرض واقعا صعبا على الاقتصاد الفرنسي الذي ينزف وبشدة، خاصة مع اعتراف حكومة ماكرون أول أمس، بأن جائحة كورونا ستكلف البلاد خلال ثلاث سنوات (2000-2022) بسبب زيادة الإنفاق وانخفاض عائدات الضرائب.
ليست المشكلة في حازم قرفول، كما لن يأتي خلفه بحل سحري، فمشكلة مصرف سورية المركزي، الإفلاس ومصادرة الصلاحية، ستنعكس على المصارف، حكومية وخاصة، وعلى سعر الصرف ومعيشة السوريين.
الحُكم على المدرب يكون من خلال النتائج. هذا ما يردده المدربون عادةً، وهم على حق. الحكم على المدرب يكون من خلال قدرته على إيجاد أسلوب لافت للفريق، وتطويره للاعبيه، وبالتأكيد يحتاج إلى وقت لتحقيق ذلك. وهذا ما يردده المحللون، وهم على حق أيضاً.
نحن مطالبون باستحضار وترسيخ "أخلاقيات علاجية" تعيد الاعتبار إلى المعاناة الإنسانية باعتبارها لغةً من لغات التواصل مع الوجود، وشكلاً من أشكال البحث عن معنىً لا يمكن "تعليبه" في "معادلات منطقيّة" أو "خُطب وعظيّة" ينقصها التواضع أمام الألم الإنساني.
ماذا عن رجال الأعمال العرب البالغ حجم ودائعهم نحو 200 مليار دولار في البنوك السويسرية فقط حسب تقديرات الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة. وإذا أضفنا إليها الأموال العربية الأخرى المودعة في البنوك الأوروبية والأميركية والملاذات.
بالنسبة للمتعبّدين الناسكين والمراعين للصيام الأكبر من أهل الديانة المسيحية، فإن الصوم يعني حرمان النفس وتربيتها على الابتعاد عن أكل ما هو من الحيوانات، سواء كانت دواب تمشي على أربع، أم طيوراً، أم زواحف، أم أسماكا عدا القشريات.
مر أسبوعان على إعلان رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إطلاق مفوضية عليا للمصالحة الوطنية، بدون أن يسمي أعضاء المفوضية، بل تركها جسماً فضفاضاً لا يتناسب مع حجم الإعلان عنها والترحيب المحلي الواسع بها، وفضّل أن ينطلق في رحلات مكوكية للخارج.
مع توسع الولايات المتحدة في توفير لقاح الوقاية من فيروس كوفيد-19، وتوفير الأموال للحكومات المحلية للإسراع بتوفير الجرعات المطلوبة لمواطنيهم، قادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مؤشري داو جونز الصناعي وإس آند بي 500
ملايين الفقراء أغلقوا الباب على أنفسهم رغم صعوبة المعيشة وغلاء الأسعار وقلة ذات اليد، ولم يشكوا حالهم المادي الصعب لأحد، لا يسألون الناس إلحافاً ومساعدة، لم يتسولوا.