يتوارى الصهاينة العرب والمطبّعون الجدد عن الأنظار هذه الأيام، لا تسمع لهم صوتاً أو ركزاً ولو خافتاً وضعيفاً، أو حتى من باب الدفاع عن مواقفهم المخزية والمخجلة
هل كان في توقعات إسرائيل، وهي تنفذ كل مراحل العدوان الدموي على قطاع غزة، أن يكون الموقف العربي على هذا المستوى من الانصياع للأمر الواقع، وبهذا الخذلان السياسي؟