انتخابات الرئاسة المصرية 26 مايو و أحزاب إسلامية تقاطع

انتخابات الرئاسة المصرية 26 مايو و أحزاب إسلامية تقاطع

30 مارس 2014
باب الترشيح للانتخابات سيفتح غداً
+ الخط -

كشفت مصادر قضائية في لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، لـ"العربي الجديد"، أن باب الترشح للرئاسة سيفتح غداً الاثنين، 21 يوماً، حتى يوم اﻷحد 20 أبريل/نيسان، على أن تُخصص هذه المدة لتوثيق نماذج تأييد المرشحين وتلقي طلبات الترشح.

كما حددت جولة الاقتراع اﻷولى يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 مايو/أيار المقبل. أما المصريون في الخارج، فسيدلون بأصواتهم قبل الداخل بنحو 10 أيام.

وسيكون من حق الناخبين الوافدين من محافظة أخرى تسجيل بياناتهم في الشهر العقاري من يوم فتح باب الترشح إلى ما قبل أسبوع من الاقتراع.

ووفقاً للمصادر، ستعقد لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، اليوم اﻷحد، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن هذه المواعيد في مقر الهيئة العامة للاستعلامات.

وفي سياق آخر حسمت أحزاب إسلامية موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالمقاطعة ولكنها ربطت إعلان الموقف الرسمي، بالموقف النهائي لتحالف الأحزاب المكونة له كافة.

وقال المهندس، إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي في تحالف دعم الشرعية: إن الحزب قرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية بشكل نهائي.

وأضاف شيحة لـ"العربي الجديد": "إن الحزب ينتظر القرار النهائي لتحالف دعم الشرعية"، مشيراً الى أن الكيانات المكونة للتحالف اتفقت منذ بداية تأسيسها، أن يكون القرار جماعياً من التحالف وليس فردياً من الأحزاب.

وتابع: "إن مصر الآن تمر بمرحلة ثورة، وليست مجرد خلافات سياسية، حتى نقرر دعم مرشح أو المشاركة حتى في الانتخابات".

وأردف رئيس حزب الأصالة: أن المناخ في مصر لا يتيح لأحد التحدث في شأن أي انتخابات والشباب يقتل في الشوارع كل يوم، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة ستزور لمصلحة السيسي حتى لو فشل في حصد أصوات مؤيديه.

من جانبه، قال قيادي في الجماعة الإسلامية: إن الجماعة قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بناء على قرارات الجمعية العمومية للجماعة التي تمت قبل شهر تقرباً.

وكان "العربي الجديد" قد انفرد بنشر نتائج الجمعية العمومية، والتي  يأتي على رأسها الاستمرار في تحالف دعم الشرعية، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، وانتظرت إعلان القرارات كافة حتى اتخاذ موقف موحد داخل التحالف الوطني.

وأضاف القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: أن حزب البناء والتنمية لم يتخذ قراره حتى الآن بشكل رسمي، وإن كان لن يختلف عن قرارات الجماعة الإسلامية.