المفوضية الأوروبيّة تطالب بدعم اتفاق المصالحة الفلسطينيّة

المفوضية الأوروبيّة تطالب بدعم اتفاق المصالحة الفلسطينيّة

09 يونيو 2014
باروزو يطالب بدعم المصالحة الفلسطينيّة (جيل كوهان ماغين/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أكدّ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، على ضرورة "دعم" اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس"، على أنّ تحترم الحكومة الفلسطينية الجديدة مبدأ نبذ العنف.
وجاء كلام باروزو خلال المؤتمر السنوي الرابع لمعهد السياسات والاستراتيجيات الإسرائيلي، الذي عُقد في هرتسيليا، تحت عنوان: "إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط". ورأى باروزو أنّه "يجب دعم المصالحة بين الفلسطينيين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي وتشكيل حكومة شرعية تمثيلية".
غير أنّ باروزو تدارك بالقول إنّ "على أيّ حكومة فلسطينية أنّ تلتزم بمبدأ نبذ العنف، وبحل الدولتين، مع التوصل إلى تسويةٍ للنزاع عبر التفاوض وقبول الاتفاقات السابقة والاعتراف بإسرائيل".
وأوقفت إسرائيل محادثات السلام التي كانت تجرى بوساطة أميركية، عند إعلان اتفاق المصالحة الفلسطيني في أواخر أبريل/نيسان، وأكدت أنّها لن تتفاوض أبداً مع أيّ حكومة مدعومة من "حماس".
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، إنّ "حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي تدعمها منظمة حماس الإرهابية، هي خطوة فلسطينية ضد السلام ولصالح الإرهاب". وأكد أنّه "لا يوجد أيّ بلد أوروبي مستعد لأنّ يقبل بأنّ تكون منظمة إرهابية جزءاً من حكومته".
لكن باروزو دعا إسرائيل والفلسطينيين إلى التحلي بـ "الشجاعة السياسية" لاتخاذ خطوات حاسمة "والرهان على السلام". وقال إنّ "الوضع الراهن قد يبدو أكثر أماناً من الناحية السياسية على الأمد القصير، ولكن لا يمكن أنّ يؤدي إلى مكاسب على الأمد البعيد".
وشدد باروزو على أنّ "الأمن لإسرائيل وإقامة دولة للفلسطينيين، هما واجبان أخلاقيان بالنسبة للمجتمع الدولي"، مؤكداً أنّ "السلام ضرورة في المنطقة".

دلالات