الأسير جنازرة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 47 يوماً

الأسير جنازرة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 47 يوماً

19 ابريل 2016
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن "الأسير سامي جنازرة (43 عاماً)، من مخيم الفوار، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 47 يوماً، وما زالت إدارة سجون الاحتلال تحتجزه في عزل سجن النقب الصحرواي".

ولفت النادي، في بيان له، إلى أن محكمة "عوفر" العسكرية رفضت الاستئناف، الذي قُدم باسم الأسير الجنازة ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري، ومن المفترض أن تعقد جلسة له في المحكمة العليا للاحتلال في تاريخ 16 مايو/أيار القادم، ويعتبر أمر الاعتقال الإداري الحالي هو الثاني ومن المفترض أن ينتهي في 13 من يوليو/ تموز القادم.

والأسير جنازرة هو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات في سجون الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله في تاريخ الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

في شأن آخر، قال النادي إن "19 أسيراً تحتجزهم سلطات الاحتلال في عيادة سجن الرملة، بين مرضى وجرحى وآخرين يقومون بمساعدتهم، من بينهم سبعة أسرى مرضى يتواجدون بشكل دائم في الرملة، وهم: خالد الشاويش، يوسف نواجعة، منصور موقدة، أشرف أبو الهدى، سامي أبو دياك، معتصم رداد، وسامر أبو كويك، علاوة على 8 أسرى آخرين غالبيتهم من الأسرى الجرحى الذين اعتقلوا خلال الهبة الجماهيرية الحالية، ويتواجدون بشكل مؤقت في العيادة".

والجرحى، الذين يتواجدون بشكل مؤقت هم: محمد الشلالدة، الفتى جلال الشراونة، ريان داود، أحمد جودة، سامر عبد اللطيف، أحمد طه، الطفل عمر الريماوي، إدريس أبو سنينة، إضافة إلى أربعة أسرى يقومون بمساعدتهم وهم: إياد رضوان، راتب حريبات، قتيبة الشاويش، وسامر أبو دياك.

وخلال زيارة أجرها محامي النادي  لعدد منهم، أفاد الأسير المصاب، أحمد طه، بأن وضعه مستقر ويتلقى  المسكنات والعلاج الطبيعي منذ نقله من مستشفى "هداسا عين كارم"، وكان الأسير طه قد تعرض لإطلاق نار على يد قوات الاحتلال وأصيب في حينها بمنطقة الفخذ.

 أما الأسير، أحمد عثمان، فما زال تحت المراقبة الطبية، إلا أنه اشتكى من عدم تلقيه منذ أن جرى نقله من مستشفى "شعار تصيدق" أي علاج رغم صعوبة وضعه الصحي، وكان الأسير عثمان قد تعرض لعدة إصابات بالرصاص في الرئة والقدم اليسرى، والصدر.

وفي سياق متصل، زار المحامي الأسير المريض، سامر أبو كويك، والذي يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، وذكر الأسير أنه نُقل مؤخراً من مستشفى "العفولة"، وبقي مدة معينة للعلاج، قبل نقله إلى الرملة.

وأشار أبو كويك إلى أنه ما زال يتلقى مضادات بالوريد ويُمنع عليه تناول أي طعام بواسطة الفم، وحسب ما نقل عن الأطباء قد يحتاج إلى إجراء عملية استئصال للأمعاء.

ونقل المحامي عن الأسير، معتصم رداد، أن تراجعاً طرأ على قدرته على النظر مؤخراً، ويعاني رداد من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى قصور في عمل القلب.