اتصال يُنهي القطيعة بين "حماس" ومصر

30 مارس 2014
+ الخط -

بعد شهر من القطيعة وتوقف الاتصالات بين الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجهاز المخابرات المصري، عادت الاتصالات على أرفع المستويات، وفق ما ذكر مسؤول بارز بغزة لـ"العربي الجديد".

وقال المسؤول الفلسطيني إن رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية تلقى قبل ثلاثة أيام اتصالاً من مسؤول رفيع في جهاز المخابرات المصرية، أبلغه فيه بقرار فتح معبر رفح البري المغلق منذ 50 يوماً لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع.

وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الاتصال جاء بعد قطيعة تامة بين الجانبين، عقب قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بحظر حماس وأنشطتها في مصر، وفُسر في غزة على أنه "تصحيح" لخطأ قطع الاتصالات.

وبينّ أن القناة الأمنية المصرية كانت دوماً تتواصل مع المسؤولين بغزة حتى في أحلك الظروف، لكنها عقب الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي، قلصت الاتصالات إلى أن انقطعت نهائياً.

وفتحت مصر أمس السبت معبر رفح، على أن يستمر ذلك اليوم الأحد وغداً الاثنين، ويسمح فقط لسفر المرضى وأصحاب الإقامة في الخارج والطلبة الحاصلين على قبول في جامعات عربية وعالمية ومصرية.

وغادر أمس 704 مسافراً من غزة إلى مصر، وهو رقم قياسي، مقارنة مع تلك التي كانت في فتحات المعبر السابقة.

وكانت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" التي تبث من غزة، نقلت عن مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود في وزارة الداخلية بغزة ماهر أبو صبحة تأكيده عودة الاتصالات مع الجانب المصري، لافتاً إلى أنه جرى وضع آلية جديدة وفق تفاهم بين الجانبين لتسهيل تنقل الراغبين بالسفر من قطاع غزة.