أبطال صور المونديال(1)..يدُ مارادونا وخط المرمى مع خيبة الأمل

11 يونيو 2018
أرشيف هيلتون يعتبر من الأهم في مجال الصور(العربي الجديد)
+ الخط -
سنذهب اليوم في رحلة مع صور مونديالية طُبعت في الذاكرة حتى يومنا هذا، استطاع من خلالها الجميع تذكر أحداثٍ مرّ عليها زمنٌ طويل، لكن أبطالها بقوا مجهولين، هم بطبيعة الحال من وثقوا تلك اللحظات بعدسة "كاميراتهم".

حكايتنا ستبدأ مع الصورة الأولى التي تُظهر خيبة أمل النجم الإيطالي السابق روبرتو باجيو حين أضاع ركلة الجزاء في نهائي كأس العالم 1994 أمام المنتخب البرازيلي، بعدما احتكم الطرفان لركلات الموت على إثر التعادل في النتيجة بدون أهداف طوال الوقت الأصلي والإضافي.

والتقطت هذه الصورة يوم 17 يوليو 1994 على ملعب "روز بول" في باسادينا"، وكان المصور يومها عمر توريس وهو الذي يمتلك خبرة طويلة في مجال التصوير، إذ بدأ مسيرته قبل 40 عاماً، ويعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية، ومعظم عمله يتمركز في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة الأميركية، وفي الوقت الحالي يعمل على مشاريع خاصة بالمجتمع والتقاليد وكذلك المهرجانات.



أما الصورة الثانية فتعود إلى يوم 22 يونيو/ حزيران 1986، حين التقت إنكلترا بالأرجنتين في ربع نهائي المونديال ليلعب الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الكرة بيده مسجلاً في شباك بيتر شيلتون.

وتمكن أحد مصوري وكالة "أول سبورت" التقاط هذه الصورة، وهي التي كانت رائدة لسنوات طويلة حتى أواخر التسعينيات في عالم التصوير الرياضي.

وتأسست وكالة "أول سبورت" عام 1968 على يد توني دافي الذي كان يعمل محاسباً ومصوراً بدوام جزئي في مضامير ألعاب القوى، فدفعه حبه بالرياضية للسفر وتغطية أولمبياد 1978 في المكسيك، وحينها التقط صورة لبوب بامون أثناء تحطيمه رقماً قياسياً في القفز الطويل مما جعله أحد أكثر المصورين شهرة.


نصل في النهاية إلى الصورة الثالثة التي التقطت في مونديال 1966 لحظة تسديد جوف هورست الهدف المثير للجدل في شباك المنتخب الألماني ليتوج بلاده إنكلترا باللقب العالمي الأول.

حينها لم تتجاوز الكرة خط المرمى، والتقط هذه الصورة أحد العاملين في "أخبار هيلتون" التي باتت تعرف حالياً بأرشيف هيلتون، وهي التي تأسست على يد "السير إدوارد جورج واريس هيلتون" عام 1906 واستمرت حتى 1988 قبل أن تقدم "Getty" على شراء المحتوى ليصبح خاصاً بها.




المساهمون