كنائس فلسطين تشعّ بالوردي للتوعية بسرطان الثدي

كنائس فلسطين تشعّ بالوردي للتوعية بسرطان الثدي

20 أكتوبر 2014
الوردي رمز حملات التوعية بسرطان الثدي(العربي الجديد)
+ الخط -


تنشط الجمعيات الأهلية في شهر التوعية العالمي لمكافحة مرض سرطان الثدي بتنظيم حملات شتّى من أجل رفع الوعي لدى النساء والمجتمع عموماً.

وقد نظّمت "مؤسسة مريم لمكافحة السرطان" في مدينة الناصرة حفلاً لإضاءة كنيسة البشارة -البازيليكا باللون الزهري، لنشر التوعية عن مرض سرطان الثدي، وإضاءة قلعة الظاهر عمر في مدينة شفا عمرو بالمثل.

ويشكّل سرطان الثدي نسبة 30% من مجموع أنواع الأمراض السرطانية المختلفة عند المرأة، وقد نصح الطبيب، ريمون منسى، أخصائي الجراحة ومدير مركز صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة بالناصرة، وعضو في جمعية مريم، كلّ النساء بإجراء فحص مبكر، والاستجابة لكل دعوة للتوجه إلى العيادات والفحص الاشعاعي (ماموغرافيا) على أنواعها، فمهما تقدّم العلم وتطوّر يبقى الكشف المبكر مفتاح النجاح في القضاء على هذا المرض الخبيث. 

وفي حديث مع محمد حامد، مؤسّس ومدير جمعية مريم لمكافحة السرطان، من مدينة الناصرة أخبر "العربي الجديد" تجربته الشخصية: "عندما كنت ابن 15 عاماً توفيت أختي مريم بسبب مرض السرطان، كانت ابنة 8 سنوات، فكانت صدمة لي ولجميع أفراد العائلة.
والحياة تغيرت لجميع أفراد عائلتي منذ بداية المرض ومرافقة أختي للعلاج... عشت التجربة لعائلة عندها مريضة بالسرطان، ولمست النقائص الكثيرة والأفكار النمطية لدى المجتمع في تعامله مع المرض، فمثلاً لا يذكر المرض باسمه، يفضلون تغطية الرأس في فترة العلاج الكيماوي لإخفاء الرأس، إذا كانت المريضة فتاة يخبئون علاجها حتى تكبر وتتزوج. والجميع يتعامل مع مرض السرطان على أنه يساوي الموت، وهذا خاطئ. 65% من مرضى السرطان في العالم يشفون منه".

وشدّد حامد على أن الرسالة هذه السنة أقوى وأضخم، وأنه متفائل بإنقاذ أكبر عدد من النساء، خاتماً: "لن نرضى بضحايا سرطان الثدي بسبب قلّة الوعي".

المساهمون