(صور) إسطنبول غارقة في أزهار التوليب

وتشهد حدائق إسطنبول إقبالاً كبيراً من قبل السياح للاستمتاع بجمال الزهور والتقاط الصور التذكارية، حتى أن بعض العرسان يأتون بأثواب الزفاف، للحصول على صور مميزة ليوم زواجهم بين أزهار التوليب.

وتقام على هامش المهرجان فعاليات عديدة كالفنون التقليدية والحرف الشعبية القديمة كالنفخ في الزجاج والخط العربي.

وعُرضت سجادة ضخمة من أزهار التوليب العام الماضي، في ساحة السلطان أحمد، وستُعرض واحدة مماثلة هذه السنة وستمتد على مساحة 728 متراً، ويمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدتها حتى نهاية الشهر الحالي.

وتحمل أزهار التوليب أو "اللالة" كما يطلق عليها بالتركية، أهمية كبيرة لإسطنبول، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر، كما سُمّيت إحدى فترات الدولة العثمانية بعصر التوليب، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون، وازدهرت زراعة أزهار التوليب بشكل كبير في إسطنبول في تلك الفترة، وتم إنتاج أنواع جديدة منها.