(فيديو) مراهقون يسقطون سيارة داخل محطة ميترو ببلجيكا

(فيديو) مراهقون يسقطون سيارة داخل محطة ميترو ببلجيكا

04 يناير 2016
لم يتسبب في وقوع ضحايا أو أية إصابات بشرية(فيسبوك)
+ الخط -

في لحظات تقشعر لها الأبدان، أقدمت عصابة من المراهقين على دفع سيارة ركاب خضراء، عبر السلم المؤدي إلى محطة للميترو في بلجيكا، لتتدحرج مخلفة وراءها ضوضاء مجلجلة قبل أن تستقر محطمة على رصيف الميترو.

ووقع الحادث في محطة ميترو كليمنصو في أندرلخت ببروكسل، ليلة رأس السنة، في الساعة الثامنة مساء، ولم يتسبب في وقوع ضحايا أو أية إصابات بشرية. لكنه تسبب في إيقاف حركة المترو على الخطين 2 و 6، بين محطة بورت دو هال في سان جيل ومحطة Osseghem في مولينبيك، مدة نصف ساعة، وإغلاق محطة مترو كليمنصو لبقية الليلة، إلى أن أخرجت السيارة المحطمة منها.

وأظهر شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" أفراد العصابة وهم يقدمون على فعلتهم الخطيرة، عندما كانت المحطة مفتوحة للاستخدام، إذ تولى اثنان منهم عملية دفع السيارة من أعلى السلم، بينما تولى آخر مسؤولية تصوير السيارة وهي تتدحرج وترتطم في رحلتها إلى رصيف المحطة، ثم لحق برفاقه الذين فروا مهللين لـ"بطولتهم" الفريدة.

وأفادت مصادر إعلامية عدة، محلية وعالمية، بأن الشرطة البلجكية تمكنت من اعتقال المشتبه بهم ، كما أفادت القناة الإخبارية البلجيكية RTBF، بحسب ما ذكرته "الديلي مايل"، بأن السيارة تعود لشخص كان المراهقون يسعون لدفعه إلى ترك الحي، وأنهم فحصوا السلم وتأكدوا من خلوه قبل تنفيذ فعلتهم تلك.




تصرف المراهقين أثار الغضب في بروكسل، والتي كانت في حالة تأهب قصوى لهجوم محتمل مساء الخميس، اضطرت معه إلى إلغاء عرض للألعاب النارية كان مقرراً فيها.

وتولى النائب في البرلمان، جمال إكازبان، على صفحته الخاصة "فيسبوك" التعبير عن غضبه، ليس من المراهقين فحسب، وإنما من الأجهزة الأمنية  فكتب:"لدي فكرة عن الشخص الذي يستيقظ بهدوء في 1 يناير فيكتشف أن سيارته في مترو الأنفاق.. هذا ليس مضحكا وعلينا أن نفكر في هؤلاء الشباب الذين لديهم هذه الحاجة إلى "العبث" يوم 31 ديسمبر، ليس فقط في بروكسل لكن في جميع أنحاء العالم".

ثم تابع موجهاً انتقاداته للإجراءات الأمنية ومشككاً في أهمية ما يقوم به المسؤولون فيها: "جزء مخيف آخر بالنسبة لي في هذا الخبر هو أن نتصور أنه من الممكن أن تسقط سيارة في مترو الأنفاق على الرغم من التحذيرات التي وصلت المستوى 3 و 4، والرقابة المشددة، وانتشار الجنود، والعديد من الكاميرات.. تخيل للحظة، لو أن السيارة نفسها كانت مليئة بالمتفجرات وأسقطت في مترو الأنفاق، ستفهم عندها لمَ يحق لنا أن نطرح هذا السؤال عن فعالية تدابير السلامة الجديدة... لا شيء يتفوق على التعليم والوقاية ولكن لا يزال يتعين علينا أن نمنح شبابنا وسائل تنمية أخرى".




اقرأ أيضاً: فرقة مزيكا حسب الله.. أوركسترا الغلابة

المساهمون