"موركس دور 15" هل خفت البريق؟

تحتفل جائزة "الموركس دور" اللبنانية هذا العام بعيدها الخامس عشر، وثمة تساؤلات تطرحها الجائزة بعد كل هذه السنوات، وهل ما زالت هدفاً للمطربين والممثلين في العالم العربي.

من دون شك، تعاني "الموركس دور" اليوم من "روتين" وضعت نفسها به، فضلاً عن المحسوبيات والصداقات التي تحيط بالقائمين عليها وهما الطبيبان زاهي وفادي حلو، واللذان ينفيان ذلك، فيما يؤكد زاهي حلو في تصريح إلى "العربي الجديد" أن حفل الجوائز هذا العام من إنتاج تلفزيون المستقبل، وللسنة الثانية. "اخترنا أن نقدم خمس حلقات تسبق الحفل الكبير الذي يُقام يوم الخميس الرابع من يونيو/حزيران المقبل في صالة السفراء بكازينو لبنان".

يرفض الدكتور حلو في رده أن الجائزة لم تتطور خلال السنوات الماضية ويقول: "على العكس تماماً، كل عام نعمد إلى استحداث فئة تتماشى مع منظور ما يطرأ على العالم العربي، فأعطينا العام الماضي جائزة أفضل المواهب الشابة وفاز بها المطرب الفلسطيني محمد عساف، ونحن اليوم أيضاً نتحضر لبعض التفاصيل التي سأتركها مفاجأة بانتظار يوم الحدث".

وشدد حلو في رده على أن أسماء كثيرة مطروحة لنجوم من العالم العربي سيحضرون السهرة الخاصة في بداية يونيو/حزيران المقبل، وقال هناك فئات جديدة استحوذت على اهتمام المتابعين ونحن نعمل عليها وفق تصويت على الفائز يجري بكل ديمقراطية وتقنيات عالية.

أما عن الحلقات المتبقية لتقديمها مساء كل يوم أحد، على شاشة المستقبل، فيقول حلو: "هي حلقات تمهيدية للإعلان عن الجائزة بطريقة مُبهمة، مع ما تحمله من نقاشات أعتقد أنها مفيدة ولا تخلو من التكريم وأمامنا اليوم حلقة لتكريم الفنانة الراحلة صباح".