إعلاميو السودان يرفضون توكيل أحد رموز نظام البشير بوزارتهم

إعلاميو السودان يرفضون توكيل أحد رموز نظام البشير بوزارتهم

19 ابريل 2019
تولى هارون سابقاً إعلام حزب المؤتمر الوطني (محمود حجاج/الأناضول)
+ الخط -
رفض صحافيون سودانيون قرار رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بتكليف عبد الماجد هارون، المصنف كأحد الرموز الإعلامية لنظام الرئيس المعزول، بتسيير أعمال منصب وكيل وزارة الإعلام.

وأصدرت "شبكة الصحافيين السودانيين" بياناً، اليوم الجمعة، أكدت فيه رفضها القاطع لتعيين هارون لتسيير مهام وكيل وزارة الإعلام والاتصالات، معتبرة الخطوة استفزازاً لجميع الصحافيين والإعلاميين، وخروجاً عن طريق الثورة.

ورأت أن هارون "ظل عدواً صريحاً لحرية التعبير طيلة سنوات الحكم البائد"، وتسبب في طرد الصحافيين من البرلمان العام الماضي.

وأعلنت الشبكة عن تنظيم موكب حاشد أمام مباني الوزارة، رفضاً للقرار، واستكمالاً لخطتها الساعية إلى تحرير مؤسسات الإعلام وأجهزة الدولة الرسمية من قبضة النظام المُطاح.


من جهة ثانية، اعتبر "تجمع الإعلاميين" الذي يضم العاملين في الإذاعة والتلفزيون أن المجلس العسكري "يريد تسليم قيادة الإعلام لواحد من الطغمة البائدة التي ثار الناس لتغييرها"، في بيان.

وأكد "تجمع الإعلاميين" رفضه تكليف هارون، معتبراً أن "الكثيرين من شرفاء الإعلام أحق بقيادة القطاع"، داعياً لمناهضة القرار بالوسائل المختلفة، بما في ذلك تنظيم وقفة احتجاجيه أمام مقر وزارة الإعلام، يوم الأحد المقبل، جنباً إلى جنب مع "شبكة الصحافيين السودانيين" والأجسام الإعلامية الحرة كلها.

وتولى عبد الماجد هارون الإشراف على إعلام حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، قبل انتقاله إلى التلفزيون الحكومي مديراً للإدارة السياسية، ثم تولى منصب وكيل وزارة الإعلام، وأخيراً مديرا للإعلام في البرلمان السوداني الذي حله المجلس العسكري الانتقالي قبل أيام.

المساهمون