قصص وتحديثات أخرى كبيرة قادمة إلى محرك بحث "غوغل"... هذه هي

25 سبتمبر 2018
خلال المؤتمر أمس (آيمي أوسبورن/فرانس برس)
+ الخط -

عشرون عاماً مرّت على انطلاق محرّك بحث "غوغل" في عالم الإنترنت. بعد كلّ تلك السنوات، تقوم الشركة بتحديث منتجها الأساسي، محرّك البحث، بمجموعة من الميزات الجديدة، للاحتفال بالذكرى السنويّة.

الآن، يتوقّع بحث "غوغل" تجربة البحث الخاصّة بالمستخدمين ويخصّصها تلقائياً، بينما سيُستخدم الذكاء الاصطناعي AI لعدة مزايا، بينها إنشاء مقاطع فيديو. وتُركّز الشركة أيضاً على الهاتف المحمول حالياً، بحسب موقع "ماشابل" التقني.

أولى الميزات التي ستُضاف إلى محرك البحث، بطاقة النشاط (Activity Card)، وهي عبارة عن شريط أعلى نتائج البحث، تُظهر عمليات البحث السابقة والمرتبطة بالموضوع نفسه.

الميزة الثانية هي المجموعات (Collections)، والتي تسمح بحفظ وتنظيم عمليّات البحث حول مواضيع محددة. يُمكنكم جمع ما يظهر في "بطاقة النشاط" ودمجه ضمن مجموعة مختارات.

أما موجز "غوغل"، وهو مجموعة من المعلومات حول اهتمامات المستخدمين تظهر في عدد من تطبيقات الشركة، فسيحصل على تحديث. باتت الميزة تُعرف باسم "اكتشف" (Discover)، والتي تحتوي على عناصر تحكّم أكثر دقّة بالمحتوى، وعناوين جديدة للموضوعات تشرح لكم سبب ما ترونه. ويمكن أيضاً اكتشاف المحتوى بلغات متعددة للأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة، بدءاً من الإنكليزية والإسبانيّة. وستتم إضافة الميزة في صفحة "غوغل" لجميع مستخدمي الهواتف الذكية.

هناك أيضاً ميزة الفيديوهات المختارة. إذ عند البحث عن فيديو، سيقوم "غوغل" بعرض أبرز اللقطات من فيديو معيّن، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، كي يعرف المستخدم ما يبحث عنه.
كما تمّ تحسين البحث عن الصور باستخدام خوارزمية جديدة لضمان أن تكون نتائج البحث ذات صلة.

وبالنسبة لمن يستخدمون "غوغل" في حالات الطوارئ، ستقدم الشركة أدوات جديدة، بما فيها التنبؤ بالفيضانات عبر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي منح المستخدمين تنبيهات أكثر دقة في الوقت المناسب. وستُطرح الميزة بدايةً في الهند.

أما آخر ميزة فهي للبحث عن الوظائف، تحت اسم "باث وايز" (Pathways)، وهي لا توجّه المستخدمين فقط إلى عروضات الوظائف، بل أيضاً إلى برامج التدريب. وسيتم إطلاق هذه الميزة أولاً في فيرجينيا.


القصص
تعمل "غوغل" أيضاً على التعمّق في القصص (Stories)، وهي الميزة التي أطلقتها "سناب شات" وشهرتها "فيسبوك" بعدما نسختها في جميع تطبيقات الشركة. وستبدأ "غوغل"، التي سمحت لبعض الناشرين بإنشاء قصص منذ فبراير/شباط الماضي، باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء قصصها الخاصة في نتائج البحث على محرّكها، وفي الصور. كما ستخضع القصص لفحص المدققين البشريين للتأكد من عدم وجود أخطاء أو مشاكل صارخة.

وستكون قصص "غوغل" حول المشاهير والرياضيين قبل أن تتوسع نحو فئات أخرى.
وقالت رئيسة قسم هندسة الصور في "غوغل"، كاثي إدواردز، في مؤتمر صحافي في سان فرانسيسكو، أمس الإثنين: "نضاعف قصصنا في البحث. ستعلن غوغل المزيد عن الستوريز في الأشهر القليلة المقبلة".

ويدلّ خيار "غوغل" على استخدام القصص على أنّ هذه الميزة لن تزول قريباً، بحسب ما رأى موقع "ريكود" التقني. إذ يستخدم الميزة على "إنستغرام" أكثر من 400 مليون شخص يومياً، وهم أكثر من مستخدمي "سناب شات" و"تويتر". كما يستخدم الميزة المسمّاة "ستاتوس" على "واتساب" 450 مليون مستخدم يومياً.

والتحدّي الحقيقي بالنسبة لـ"غوغل" يتمثّل في كيفيّة تحويل اهتمام المستخدمين بالقصص إلى إيرادات فعليّة. في حالتي "فيسبوك" و"سناب"، تبيع الشركتان إعلانات داخل "ستوريز". على الرغم من ذلك، اعترف "فيسبوك" بأن القصص أكثر شعبية لدى المستخدمين مقارنةً بالمعلنين في الوقت الحالي. معظم الإعلانات داخل القصص عبارة عن إعلانات فيديو عمودية، وهو تنسيق جديد نسبيًا يتطلب المزيد من الوقت للمعلنين لإنشائه. لا تُتيح "غوغل" أي إعلانات داخل القصص في الوقت الحالي، على الرغم من أنه من المؤكد أنها ستظهر في مرحلة مقبلة.

دلالات
المساهمون