بيع مجلة "تايم" مقابل 190 مليون دولار

بيع مجلة "تايم" مقابل 190 مليون دولار... تعرّفوا إلى مُلاكها الجدد

18 سبتمبر 2018
قال مالكو "تايم" إنهم لن يتدخلوا في سياستها (فيسبوك)
+ الخط -
سيستحوذ مالك مجموعة "سيلزفورس دوت كوم"، مارك بنيوف، وزوجته لين، على مجلة "تايم" الأميركية، في صفقة بقيمة 190 مليون دولار، وذلك وفق ما أعلنته شركة "ميريديث كوربوريشن"، مالكة المجلة.

وأفاد بيان "ميريديث كوربوريشن" بأن مارك بنيوف وزوجته "سيستحوذان شخصياً على "تايم" وأنه لا علاقة لمجموعة سيلزفورس دوت كوم، التي يرأسها بنيوف، بالصفقة".

وأورد أن الثنائي بنيوف لن يتدخل في عمل المجلة وقرارات التحرير "التي ستبقى بيد الفريق الإداري الحالي".

وكتب بنيوف على "تويتر" أن "قوة "تايم" تكمن في أسلوبها الفريد في التطرق إلى الشخصيات والمواضيع التي تؤثر فينا جميعاً وتربط بيننا".

وتابع بنيوف أن المجلة "تكتنز تاريخنا وثقافتنا. نكنّ كل الاحترام لإدارتها ويشرفنا أن نكون قيّمين على هذا المعلم الشهير".

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن بيان لرئيس تحرير الصحيفة، إدوارد فلزنتال، أنه "باسم فريق عمل تايم بأكمله أعلن أننا متحمّسون جداً لبدء هذا الفصل الجديد من تاريخنا".

ومضى قائلاً: "لا يمكننا أن نتخيّل وجود قيّمين على "تايم" أفضل من مارك ولين بنيوف. إن التزامهما بصحافة رفيعة المكانة وثقتهما بما أنجزناه لتحسين هذا المعلم وتوسيع آفاقه يشكّلان لفريق العمل مثالاً يحتذى".

وكانت شركة ميريديث قد أعلنت في مارس/ آذار أنها تبحث عمن يشتري أربعة منشورات، بينها "تايم"، و"فورتشن"، و"سبورتس الاستريتد"، التي كانت قد استحوذت عليها قبل أقل من أربعة أشهر.


وأعلنت "ميريديث" أنها توصلت إلى اتفاق مع بنيوف "يمتد لسنوات" يهدف "إلى تقديم خدمات في مجالات التسويق والاشتراكات وشراء الورق والطباعة".

وباستحواذه على "تايم"، ينضم مارك بنيوف إلى قائمة المليارديرات الذين اشتروا منابر إعلامية على غرار مؤسس "أمازون" وأغنى أغنياء العالم جيف بيزوس، الذي استحوذ عام 2013 على صحيفة "واشنطن بوست".

وفي العام نفسه، استحوذ الملياردير ومالك فريق "بوسطن ريد سوكس" للبيسبول، جون هنري، على صحيفة "بوسطن غلوب"، كذلك اشترى الملياردير الذي حقق ثروة في مجال التكنولوجيا الحيوية، باتريك سون-شيونغ، صحيفة "ذا لوس أنجليس تايمز" في يونيو/ حزيران، وفي الآونة الأخيرة استحوذ الملياردير، وورن بافيت، على مجموعة من الصحف.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون