مواقع التواصل تحيي ذكرى #محرقة_سيارة_الترحيلات: وما زال القاتل حراً

18 اغسطس 2018
مواقع التواصل تحيي ذكرى مجزرة في مصر (تويتر)
+ الخط -
استعادت مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مرور خمس سنوات على محرقة سيارة الترحيلات، في 18 أغسطس/آب 2013، حينما أطلق الأمن المصري، قنبلة غاز داخل السيارة، ما أدى لتعرض 45 معتقلاً من معارضي الانقلاب للاختناق، قُتل منهم 37، أثناء نقلهم من قسم شرطة مصر الجديدة إلى سجن أبي زعبل.

وزعمت، وزارة الداخلية حينها، أنهم توفوا مختنقين، وأن الغاز أطلق لمنع محاولة هروب جماعي.

وكتب جمال صيام: "كانت #محرقة_سيارة_الترحيلات التي جرت منذ 5 سنوات واستشهد فيها 37 إنسانا، جريمة نوعية على غرار الهولوكوست، منفذها المجرم#عمرو_فاروق ومخططوها والآمرون بها رؤساؤه السفاحون الكبار الذين أكملوا جريمتهم بتقليص توصيفها إلى"جنحة" عقوبتها 5 سنوات، اللهم أنزل بهم جميعا عدلك وأرح قلوبنا بقصاصك".

وعلّق المعلم ستاموني: "بدون مبالغة .. المواطن المصري أرخص حاجة في مصر .. علشان كدا عمر البلد دي ما هتتقدم #سيارة_الترحيلات".

وكتب أحمد البقري: "#فكروهم_بجرائمهم 5 سنوات مضت على مجزرة #سيارة_الترحيلات، راح ضحيتها أكثر من 38 معتقلاً حرقاً، وما زال القاتل حرا والعدالة غائبة.. لأننا باختصار نعيش في غابة تحكمها عصابة من المجرمين!".

وأضاف أحمد العدل: "مجزرة #سيارة_الترحيلات زي مجازر كتير، مكنتش مجرد تصرف فردي لضابط، كل تفصيلة في عمليات القتل اللي شهدتها مصر كانت بأوامر بتطلع من وزارة الدفاع والداخلية".



واستعادت مرمر صاحبة حساب "خده يارب" مشهد الجريمة: "النهاردة ذكرى مجزرة عربية ترحيلات أبو زعبل بالنسبة لي ده من أبشع مجازر مصر، فكرة إنك تقتل 37 بنى آدم أعزل وإيديه متكلبشة معندوش 1% فرصة إنه يدافع عن نفسه أو يحاول يهرب دي مش بس جريمة دي جريمة قذرة زي اللي بيعملها بالظبط".

وغرد أحمد سمير: "عارف معنى القهر؟ يعني العسكر يقتلوا ابنك ويضيعوا مستقبل أسرة كاملة وممدوح شاهين يتوسط علشان يطلع القاتل علشان أبوه قلقان!!".

وكتبت بوكي: "#سيارة_الترحيلات هم ارتقوا لوجه كريم واحنا اترحلنا لجوار لئيم".







المساهمون