مقتل 42 إعلامياً في سورية خلال 2017

مقتل 42 إعلامياً في سورية خلال 2017

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
05 يناير 2018
+ الخط -
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 42 إعلامياً على يد أطراف النزاع الفاعلة في سورية، خلال عام 2017، نصفهم على يد قوات النظام وروسيا.

وأوضحت الشبكة في تقرير صادر عنها، مساء الخميس، أن قوات النظام السوري إلى جانب القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 21 إعلامياً، فيما قتلت التنظيمات المتشددة 11، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة ثلاثة، أما قوات التحالف الدولي فمسؤولة عن مقتل إعلامي واحد، فيما قتل ستة آخرون على يد جهات أخرى (لم يسمّها التقرير)".

ووثق التقرير إصابة 47 إعلامياً، أثناء تأدية عملهم بفعل النزاعات الدائرة، 37 منهم أصيبوا بقصف للحلف الروسي- السوري المشترك". وسجل التقرير 93 حالة ما بين اعتقال أو خطف وإفراج، كانت هيئة تحرير الشام مسؤولة عن العدد الأكبر منها بـ 19 حالة اعتقال أفرجت عن 18 منها، تلتها قوات الإدارة الذاتية بـ 11 حالة أفرجت عن 10 منها، فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن 10 حالات اعتقال أفرجت عن 9 منها.

وسجل التقرير اعتقال قوات النظام السوري 6 من الكوادر الإعلامية في عام 2017، بينهم سيدتان. وبحسب التقرير فقد شَهِدَ عام 2017، ثلاثة حوادث اعتداء على مكاتب إعلامية، جميعها على يد قوات النظام.

وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة. كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأوصى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين، عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومي، وتخلد تضحياتهم. وطالب الضامن الروسي بضرورة ردع النظام السوري عن إفشال اتفاقيات خفض التصعيد، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسرياً.

دلالات

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون