بعد تفجيرات كويتا.. غضب من ازدواجية الغرب إزاء الضحايا

15 اغسطس 2016
دعوات للتضامن بالمثل (باناراس خان/Getty)
+ الخط -
عادت تفجيرات كويتا الأخيرة في باكستان إلى إحياء النقاش حول المعايير الغربية المزدوجة التي تعتمد عليها في التعامل مع الأحداث التراجيدية التي تهز العالم، حيث انتقد المغردون مسارعة الغرب إلى التباكي على ضحايا الغرب، بينما تقل الحماسة وتفتر عندما يكون الضحايا من الشرق الأوسط.


وخيّم الحزن والأسى على مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، بعد هجوم انتحاري تبنته كلٌّ من "جماعة الأحرار"، أحد فصائل طالبان باكستان، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأودى بحياة 70 شخصاً، أغلبهم محامون وصحافيّون، وأصاب أكثر من 112 آخرين بجراح.

ورغم ثقل حصيلة الضحايا، إلا أن المغردين على موقع "تويتر" اشتكوا من فتور في التعامل مع هذه التراجيديا، وتساءلوا عن غياب التضامن الذي يظهره الغرب عند وقوع هجوم انتحاري في أوروبا أو أميركا.

وتحتل باكستان المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الهجمات الانتحارية المنفذة، مباشرة بعد كل من العراق في المرتبة الأولى وأفغانستان في المرتبة الثانية.

وقال أحد المغردين "يبدو أن الناس الذين كانوا يقولون "صلوا من أجل باريس" أو "صلوا من أجل أورلاندو" لا يهتمون لباكستان"، وتابع المغرد: "من الغريب أن العالم يهتم لشاحنة دهست أناساً في فرنسا ولا يهتم لمستشفى تم تفجيره في باكستان".

وقالت مغردة "أين الإعلام؟ غير موجود، لأن وسائل الإعلام لا تهتم بما يحصل في الدول الفقيرة، بل هذا ما يتوقعونه"، وتساءل آخر"70 قتيلاً ولا تغطية صحافية، تعالوا نُصلِّ من أجل باكستان كما كنا سوف نفعل مع أية دولة غربية تعرضت لهاته الهجمات".










دلالات
المساهمون