#فتبينوا: حملة للقضاء على الخرافات الدينية

22 اغسطس 2015
(فيسبوك)
+ الخط -
أعلن ناشطون من مختلف الدول العربية، حرباً مفتوحة على الخرافات المنتشرة على شبكة الإنترنت، هدفهم الوصول إلى محتوى إلكتروني عربي خال من الخرافات.

ومن أجل ذلك أطلقوا قبل نحو عام ونصف العام حملة بعنوان "#فتبينوا"، وهي الحملة التي استهلت نشاطها بالحرب على الخرافات الدينية التي يجري الترويج لها، على اعتبارها حقائق ومسلمات يحرم رفضها أو مناقشتها. وتضع الحملة شعار "إنَّ الأديانَ تُدمّرُ بِالقِصَصِ الجَميلَةِ الكاذبِة"، للتعريف عن نفسها على صفحتها على "فيسبوك"، وشعار "لأن الإسلام ليس بحاجة إلى الخرافات". ويؤكد مؤسسها الأردني معاذ الظاهر، أنها "لا تستهدف فقط محاربة الخرافات الدينية المنتشرة على المحتوى الإلكتروني العربي فقط، بل تستهدف محاربة جميع الخرافات المنتشرة في الطب والفلك والهندسة وغيرها من العلوم". لكنه يبرر البدء بمحاربة الخرافات الدينية على اعتبارها الأكثر والأسرع انتشاراً.

وقال الظاهر، في تسجيل مصور يدحض فيه خرافة دينية ويقدم دليلاً علمياً على عدم صدقها، "الإيمان بالله لا يزيد في نفوس المسلمين من خلال الكذب والخرافة"، معتقداً أن اكتشاف أمر الخرافة قد يدفع البعض إلى التشكيك في الدين وليس طريقة تفكير مروجيها، مشيراً إلى أن غالبية من يساهمون في نشر هذه الخرافات يكونون مدفوعين بالعاطفة على حساب العقل والتفكير النقدي.

اقرأ أيضاً: حاسبوا الأسد

التسجيل المصور الذي حقق أكثر من 300 ألف مشاهدة منذ نشره، سيكون انطلاقة للمزيد من التسجيلات التي ستقوم الحملة ببثها بشكل منتظم، بهدف تدمير الخرافات الأكثر انتشاراً، حسب ما يشير الظاهر.


ويكشف الظاهر أن الحملة تضم اليوم 70 متطوعاً من مختلف الدول العربية، بينهم علماء دين وخبراء في مختلف العلوم وأساتذة جامعات، ليكونوا مرجعاً للحملة حتى لا تقع في أخطاء تفقدها مصداقيتها. ويرصد الظاهر تجاوباً من قبل المتابعين مع الحملة، تمثل بإقدامها على إرسال ما ينشر من خرافات في الإنترنت للحملة لتقوم بدوها بتفنيدها، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان يقوم المتابعون بإرسال تلك الخرافات مع تفنيد من قبلهم لها.

المساهمون