"تشيك بوينت" الإسرائيلية تتهم عناصر لبنانية بالتجسس
ووفقًا لتقديرات الشركة الإسرائيلية فإن من يقف وراء هذه الحملة هو طرف كبير، يمكن أن يكون دولة أو مجموعة سياسية، مما يوحي بتوجيه أصابع اتهام لحزب الله.
مع ذلك قالت الصحيفة الإسرائيلية إن الشركة رفضت تأكيد ذلك، تحت ادعاء "أنها ليست مختصة في العلاقات الدولية، ولا تدعي القدرة على تحليل الوضع الجيو-سياسي في لبنان"، على حد قول رئيس قسم بحث البرامج العدائية في الشركة المذكورة، شاحر طال.
وبحسب المعلومات التي تعزز هذا الاتجاه، فإن القراصنة استخدموا أدوات هاكرز إيرانية، كما أن خادم السيطرة والمراقبة لهذه البرامج موجود في شركة تخزين لبنانية. وادعى تقرير "تشيك بوينت" أن قسماً من خوادم البرنامج سجلت كتابعة لأشخاص يعيشون في لبنان، بعناوين "مشابه للغاية".
اقرأ أيضاً: القرصنة الإلكترونية: خمسة تهديدات كل ثانية
واستهدفت العملية مواقع إسرائيلية لشركات في مجال حماية المعلومات وأخرى تابعة لجيش الاحتلال، عبر برامج خصصت لتجاوز كل أنظمة الحماية.
ويأتي هذا النشر غداة اقتحام مجموعة "أنونيموس" هجوماً واسع النطاق على إسرائيل أمس الثلاثاء. وتمكن القراصنة أمس من اقتحام عشرات المواقع الإلكترونية في إسرائيل، بالإضافة إلى اختراق حسابات شخصية لإسرائيليين.
في المقابل ادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم الذي أعلن عن تنفيذه أمس، لم يحقق "كارثة" ولم يسقط المواقع الرئيسية الحساسة في دولة الاحتلال.
