تونس: 24 اعتداء على الصحافيين خلال شهر مارس

14 ابريل 2015
(GETTY)
+ الخط -

شهد شهر مارس/آذار الماضي 24 اعتداء على العاملين في المجال الإعلامي، وفقًا للتقرير الشهري الذي تصدره وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات في مركز "تونس لحرية الصحافة". هذه الاعتداءات تضرر منها 31 شخصًا، ومسّت 13 امرأة و18 رجلاً يعملون في سبع قنوات تلفزيونية، هي: "شبكة تونس الإخبارية" و"القناة الوطنية الأولى" و"نسمة تي في" و"حنبعل تي في" و"تلفزة تي في" وقناة "الجزيرة الإخبارية" وقناة "العهد" العراقية.


كما مسَّت الاعتداءات عاملين في ثلاث إذاعات، وهي: "أم أف أم" و"الإذاعة الوطنية" و"موزاييك أف أم"، وعاملين فى أربع صحف ورقية، هي: "الشروق" و"أخبار الجمهورية" و"التونسية" وجريدة "الصحافة".

المواقع الإلكترونية لم تسلم من الاعتداءات، حيث مست هذه الانتهاكات ثلاثة مواقع إلكترونية، هي: "تانيت براس" و"واب هبدو" و"جورناليست صفاقسيان"، كما شملت الاعتداءات صحافيا مستقلا.

وتوزّعت الانتهاكات، فشملت ست حالات اعتداء لفظي، وخمس حالات اعتداء جسدي، وأربع حالات منع من العمل، وثلاث حالات تتبع قضائي، وحالتي تحرش، وحالتي تهديد، وحالة تدخل في التحرير، وحالة بحث أمني.

أما المعتدون، فما تزال قوات الأمن تتصدر قائمة المعتدين بخمس حالات انتهاك، تليها النيابة العمومية وموظفون عموميون بأربع حالات انتهاك لكل منهما. قائمة المعتدين شملت أيضًا مواطنين وجماهير فريق رياضي ومسؤولين عن مؤسسة إعلامية وأنصار حزب سياسي (نداء تونس) ومتشددين دينيين.

لكن الجديد في قائمة المعتدين هو ورود اسم الإعلامي توفيق بن بريك ضمنها، حيث قام بالاعتداء لفظيًا على الصحافية في جريدة "أخبار الجمهورية"، سناء الماجري.

جلّ هذه الاعتداءات، وفقًا لتقرير "مركز تونس لحرية الصحافة"، تركزت في العاصمة التونسية (16 اعتداء)، وحصل أغلبها يوم الاعتداء الإرهابي على متحف باردو يوم 18 مارس/آذار الماضي.

وشدد التقرير على أن مقاومة الإرهاب، رغم أهميتها، فلا تعني ضرورة الاعتداء على العاملين في الحقل الإعلامي وعدم السماح لهم بأداء عملهم، وفقًا لما تنص عليه المواثيق الدولية، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على حق المواطن في المعلومة. 

اقرأ أيضاً: تونس: الإعلام بين الإرهاب وحقوق الإنسان

المساهمون