من فيديو أغنية "مايستهلوشي" (يوتيوب)
ليست أبله فاهيتا دمية عاديّة. تُجيد الأخيرة فنّ إبهارنا بما تفعل. على الأقل، هذا ما أثبته إطلاق أغنية "مايستهلوشي" مع فيديو كليب خاصّ. الأغنية، التي تمّ إطلاقها تزامناً مع عيد الفطر، هي للموسيقي حسن الشافعي، وتؤديها أبله فاهيتا. حظيت الأغنية بانتشار واسع في اليومين الماضيين، فعلى "يوتيوب"، شاهد أكثر من 800 ألف مشاهد الفيديو، وعلى "ساوندكلاود"، سمعها المستخدمون أكثر من 93 ألف مرة، وأعيدت مشاركتها أكثر من 5 آلاف مرة.
بدأت شخصية "أبله فاهيتا" عام 2010، حيث نشرت لقطاتها الساخرة على "يوتيوب"، من دون الكشف عن هوية صاحب هذه الشخصية. وتزايدت شهرة الأبله عاماً بعد عام، إلى حين استقبالها في برنامج "البرنامج؟" مع باسم يوسف، حيث وصلت إلى ذروة هذه الشهرة. حينها، كانت الأزمات السياسيّة في مصر في أوجها، فأدخلت الأبله عالم البازارات السياسية بسبب مواقفها الواقعيّة الساخرة.
ووصل الأمر إلى اتهام أبله فاهيتا بالإرهاب، بعد إعلان لشريحة "فودافون"، اعتبره أحد الناشطين المصريين على "فيسبوك"، أحمد سبايدر، أنه "شيفرات" للقيام بتفجيرات في مصر. وقدّم سبايدر بلاغاً ضد فاهيتا حينها للنيابة العامة المصرية أواخر العام 2013، بداية العام 2014 الحالي.
وقد ظهرت فاهيتا في الحلقة الأخيرة من مسلسل "إمبراطورية مين؟" الرمضاني لهند صبري، والذي يُحاكي الواقع المصري بعد ثورة "25 يناير" بطريقة ساخرة. وتحدّثت الحلقة عن تخوين المصريين وسجنهم بتهمة التخابر والتجسس والتمويل الأجنبي، بالإضافة إلى التسجيلات للناشطين التي نشرها أحد البرامج التلفزيونية المصرية، في محاولة لتشويه صورة الناشطين في ثورة 25 يناير. وظهرت في الحلقة أيضاً شخصية محامية مصرية شابة، أُلقي القبض عليها خلال تظاهرة، هي أقرب إلى شخصية ماهينور المصري.
تُشبه "أبله فاهيتا" دمى "عالم سمسم" في الشكل. يرافقها في شرائط الفيديو الخاصة بها ولداها كارولينا وبودي. أما زوجها، فهو "مرحوم"، كما تُشير إليه في حلقاتها. واشتهرت فاهيتا بكلمات خاصة بها، فهي تُكثر من استخدام كلمة "يهدّه"، و"يا سوسو".
منذ أربعة أشهر، تعرّضت فاهيتا، في فيديو لها على "يوتيوب"، لحادث مع ابنتها. أدى ذلك، إلى تشوّه وجهيهما. خضعت "فاهيتا" بعدها لعمليّات تجميل مع كارولينا في فرنسا، لتخرج بعد شهرين بشكل جديد. جاء الشكل الجديد بمثابة نقل فاهيتا من السيدة المصرية التقليديّة، إلى السيدة "المودرن". وكان التغيير تمهيداً لأغنيتها مع الشافعي، الذي شارك معها في شريط فيديو إصابتها.
وتقول كلمات الأغنية (5:30 د): "الناس تاعبيني، ماهو مش فاهميني، يمكن ده لأني غير كل الناس.. هلبس نضارتي، واسمع مزيكتي، وأعيش بطريقتي... ماهو أصل الناس، مايستهلوشي..." بعد إطلاق أغنية "مايستهلوشي"، انتشر وسم على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الأغنية.
وعلى "تويتر"، أصبح الوسم الأكثر استخداماً في مصر، بأكثر من 24 ألف تغريدة، بمعدل 500 تغريدة للساعة الواحدة بحسب موقع "توبسي". وأعرب المستخدمون عن اعجابهم بالأغنية، وكلماتها. لكنّ نظريّة "المؤامرة"، والخوف من الكوميديا، دفعا بعض الناشطين على مواقع التواصل الى الاستمرار باتهام أبله فاهيتا، الدمية، بالخيانة.
وصل هذا الأمر إلى "القاع"، حيث كتب سامح أبو عرايس تعليقاً على "فيسبوك"، يتهم فاهيتا بالماسونية! لكنّ فاهيتا غرّدت اليوم قائلة: "خلاص أوبريت مايستهلوشي وصلت للي عايزينه، أنا بقول نقفل بقى الفيديو كليبه احتراماً لمشاعر الزملاء... #هزة_في_الوسط_الفني".
وهنا لا بد من الإشارة إلى نسبة المتابعة الكبيرة التي تتمتّع بها الأبله على الإنترنت. يتبع الأبله أكثر من 189 ألف مغرد على "تويتر" وهو تقريباً عدد متابعي الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلاً. وحظيت صفحتها على "فيسبوك" بأكثر من مليون وخمسمئة ألف معجب.
بدأت شخصية "أبله فاهيتا" عام 2010، حيث نشرت لقطاتها الساخرة على "يوتيوب"، من دون الكشف عن هوية صاحب هذه الشخصية. وتزايدت شهرة الأبله عاماً بعد عام، إلى حين استقبالها في برنامج "البرنامج؟" مع باسم يوسف، حيث وصلت إلى ذروة هذه الشهرة. حينها، كانت الأزمات السياسيّة في مصر في أوجها، فأدخلت الأبله عالم البازارات السياسية بسبب مواقفها الواقعيّة الساخرة.
ووصل الأمر إلى اتهام أبله فاهيتا بالإرهاب، بعد إعلان لشريحة "فودافون"، اعتبره أحد الناشطين المصريين على "فيسبوك"، أحمد سبايدر، أنه "شيفرات" للقيام بتفجيرات في مصر. وقدّم سبايدر بلاغاً ضد فاهيتا حينها للنيابة العامة المصرية أواخر العام 2013، بداية العام 2014 الحالي.
وقد ظهرت فاهيتا في الحلقة الأخيرة من مسلسل "إمبراطورية مين؟" الرمضاني لهند صبري، والذي يُحاكي الواقع المصري بعد ثورة "25 يناير" بطريقة ساخرة. وتحدّثت الحلقة عن تخوين المصريين وسجنهم بتهمة التخابر والتجسس والتمويل الأجنبي، بالإضافة إلى التسجيلات للناشطين التي نشرها أحد البرامج التلفزيونية المصرية، في محاولة لتشويه صورة الناشطين في ثورة 25 يناير. وظهرت في الحلقة أيضاً شخصية محامية مصرية شابة، أُلقي القبض عليها خلال تظاهرة، هي أقرب إلى شخصية ماهينور المصري.
تُشبه "أبله فاهيتا" دمى "عالم سمسم" في الشكل. يرافقها في شرائط الفيديو الخاصة بها ولداها كارولينا وبودي. أما زوجها، فهو "مرحوم"، كما تُشير إليه في حلقاتها. واشتهرت فاهيتا بكلمات خاصة بها، فهي تُكثر من استخدام كلمة "يهدّه"، و"يا سوسو".
منذ أربعة أشهر، تعرّضت فاهيتا، في فيديو لها على "يوتيوب"، لحادث مع ابنتها. أدى ذلك، إلى تشوّه وجهيهما. خضعت "فاهيتا" بعدها لعمليّات تجميل مع كارولينا في فرنسا، لتخرج بعد شهرين بشكل جديد. جاء الشكل الجديد بمثابة نقل فاهيتا من السيدة المصرية التقليديّة، إلى السيدة "المودرن". وكان التغيير تمهيداً لأغنيتها مع الشافعي، الذي شارك معها في شريط فيديو إصابتها.
وتقول كلمات الأغنية (5:30 د): "الناس تاعبيني، ماهو مش فاهميني، يمكن ده لأني غير كل الناس.. هلبس نضارتي، واسمع مزيكتي، وأعيش بطريقتي... ماهو أصل الناس، مايستهلوشي..." بعد إطلاق أغنية "مايستهلوشي"، انتشر وسم على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الأغنية.
وعلى "تويتر"، أصبح الوسم الأكثر استخداماً في مصر، بأكثر من 24 ألف تغريدة، بمعدل 500 تغريدة للساعة الواحدة بحسب موقع "توبسي". وأعرب المستخدمون عن اعجابهم بالأغنية، وكلماتها. لكنّ نظريّة "المؤامرة"، والخوف من الكوميديا، دفعا بعض الناشطين على مواقع التواصل الى الاستمرار باتهام أبله فاهيتا، الدمية، بالخيانة.
وصل هذا الأمر إلى "القاع"، حيث كتب سامح أبو عرايس تعليقاً على "فيسبوك"، يتهم فاهيتا بالماسونية! لكنّ فاهيتا غرّدت اليوم قائلة: "خلاص أوبريت مايستهلوشي وصلت للي عايزينه، أنا بقول نقفل بقى الفيديو كليبه احتراماً لمشاعر الزملاء... #هزة_في_الوسط_الفني".
وهنا لا بد من الإشارة إلى نسبة المتابعة الكبيرة التي تتمتّع بها الأبله على الإنترنت. يتبع الأبله أكثر من 189 ألف مغرد على "تويتر" وهو تقريباً عدد متابعي الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلاً. وحظيت صفحتها على "فيسبوك" بأكثر من مليون وخمسمئة ألف معجب.
