الممثل بارون كوهين يتبرع بمليون دولار للاجئين السوريين

الممثل بارون كوهين يتبرع بمليون دولار للاجئين السوريين

28 ديسمبر 2015
ساشا وزوجته إيسلا رفقة سلمى الحايك(getty)
+ الخط -

تبرع الممثل والكوميدي البريطاني ساشا بارون كوهين وزوجته، الممثلة إيسلا فيشر، بمليون دولار، لاثنتين من الجمعيات الخيرية، التي تساعد ضحايا الحرب في سورية.

وقد منح الزوجان نصف المبلغ، استجابة لنداء عيد الميلاد الذي أطلقته "صنداي تايمز" والذي يهدف إلى حماية 250 ألف طفل، ضد تفشي الحصبة في سورية، عن طريق جمعية "أنقذوا الأطفال" الخيرية، بينما تبرعا بالنصف الآخر من المبلغ للجنة الإنقاذ الدولية، ومقرها نيويورك، والتي يديرها مرشح زعيم حزب العمل السابق، ديفيد ميليباند.

ومن المقرر أن تغطي التبرعات أولاً حملة لقاحات للأطفال، عن طريق جمعية خيرية للأطفال ستعمل في عدة مستشفيات في أنحاء متفرقة من شمال سورية. وقد شهدت تلك المناطق عودة عدد من الأمراض التي كانت قد انقرضت، مثل الحصبة القاتلة والتيفوئيد وشلل الأطفال.

وقد شكر جوستين فورسيث، المدير التنفيذي لمؤسسة "إنقاذ الطفل" الزوجين، قائلاً في صحيفة "صنداي تايمز": "ساشا وإيسلا يساعدان على تسليط الضوء على مأساة قضية اليوم".

وقد تألق بارون كوهين وهو ممثل إنجليزي من أصول يهودية في عدد من الأفلام الكوميدية المثيرة للجدل، ومنها "علي جي"، "برونو" و"بورات"، وفيلم "الدكتاتور"، وأدى فيه كوهين شخصية علاء الدين، رئيس جمهورية وادية الخيالية، الدكتاتور الذي  يُخاطر بحياته في سبيل ألا تأتي الديمقراطية إلى بلده.

ويُقال إن الفيلم مستوحى من رواية زبيبة والملك، ومن شخصية مؤلفها صدام حسين، ومع ذلك فإن شريط إعلان الفيلم يجعل الشخصية أقرب إلى معمر القذافي، حيث يذهب في زيارة للولايات المتحدة رفقة حرسه النسائي. وما يعزز هذا الاعتقاد هو المقاطع من خطب الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون المُدينة لتصرفات القذافي أثناء الحرب الليبية عام 2011.

كما يتضمن الفيلم مقطعاً للمرشحة الأميركية هيلاري كلينتون، هو جزء من خطاب تُدين فيه الرئيس السوري بشار الأسد، ما يعني أن المُراد بالدكتاتور، ليس شخصاً واحداً.

وكان كوهين قد أعرب عن قلقه بشأن أوضاع المدنيين السوريين خلال مؤتمر صحافي لإطلاق فيلمه "الديكتاتور"عام 2012 حيث قال وقتها وبحسب موقع "IBT" ساخراً: "نيابة عن صديقي العزيز وشريكي في التنس، الرئيس الأسد، أريد أن أشكر الأمم المتحدة على تقاعسها عن التحرك الشجاع في كل سورية. ثلاثة عشر شهرا وحتى الآن لا قرار من مجلس الأمن. أنتم مذهلون يا رفاق. لم تقدموا شيئاً للشعب السوري، لكن تذكروا، يمكنكم أن تقدموا أقل من هذا أيضاً".


اقرأ أيضا: صور..هذا الشاب أقنع عشرات الحيوانات بالتقاط "سيلفي" معه

دلالات

المساهمون