الرئيس السوري الوحيد لغاية الآن الذي انتهت حياته بالإعدام. بزغ نجمه عام 1948، ونفذ انقلاباً عسكرياً على حكومة القوتلي، في 30 آذار/مارس عام 1949. وعلى الرغم من إنجازه بعض الإصلاحات، إلا أن هذا لم يمنع من فقدانه شعبيته بعد 3 أشهر فقط من توليه السلطة، نتيجة تجميده للحياة السياسية وحله للأحزاب، بالإضافة
الرئيس الثاني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والمشهور باسم "سالمين". تولى الرئاسة في 22 حزيران من عام 1969، بعد انقلاب على حكومة الاستقلال بقيادة، قحطان الشعبي، وتغيّر اسم الدولة في عهده من جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.اتُهم سالمين عام 1978 بتدبير مؤامرة
ثالث وآخر ملوك العراق، والابن الوحيد للملك غازي بن حسين بن علي الهاشمي، وآل إليه العرش بعد مقتل والده عام 1939 بينما كان عمره 4 أعوام، ليصبح ملكًا تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي، إلى أن بلغ السن القانونية، حيث تُوج بشكل رسمي في 2 أيار من 1953.اتصف الملك فيصل الثاني بالتردد السياسي
شارك قاسم في العديد من الحروب والحركات، مثل حرب فلسطين، وحركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، بالإضافة إلى قيادته تنظيم الضباط الأحرار مع عبد السلام عارف، في ثورة 14 تموز عام 1958، التي أدت إلى سقوط الحكم الملكي وتأسيس الجمهورية العراقية برئاسة محمد نجيب الربيعي، بمنصب تشريفي، لكن السلطة الحقيقية كانت
شارك في ثورة "الفاتح" التي أطاحت بحكم الملك إدريس الأول في 1 أيلول من عام 1969، وإعلان ليبيا أول دولة جماهيرية في العالم، برئاسة معمر القذافي. وحكم ليبيا طوال 42 عاماً.وأثارت أفكاره التي يطرحها الكثير من الجدل والاستهجان من قبل الكثيرين داخل وخارج ليبيا، واتهم بالفساد وهدر مقدرات البلاد لسنين طوال
نتيجة للجمود الذي وسم الحياة السياسية في العالم العربي، لناحية تغيّر الرؤساء، فإن وفاة أي رئيس من هؤلاء غالباً ما كانت تثير بلبلة إلى جانب الحزن والحداد