سبع علامات سلبية لمهرجان قرطاج السينمائي

سبع علامات سلبية لمهرجان قرطاج السينمائي

08 نوفمبر 2016
أجمع التونسيون على الفشل التنظيمي للمهرجان (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

يبدو أن هناك إجماعاً على عدم نجاح تنظيم الدورة الـ27 لمهرجان قرطاج السينمائي في تونس، ونستعرض في هذا المقال العلامات السبع الأساسية على ما وصف بأنه فشل للمهرجان.

1 ـ السقوط الحرّ في حفل الافتتاح: أراد منظّمو مهرجان قرطاج السينمائي أن يكون السير فوق البساط الأحمر إحدى العلامات الفارقة، أسوة بالمهرجانات العالمية، لكن الكثير من النجمات والنجوم سقطوا أرضاً أثناء السير على البساط الأحمر في حفل الافتتاح، بسبب وجود حفرة لم ينتبه لها المنظمون الذين تداركوا الأمر في حفل الاختتام ووضعوا علامة تحذّر من السقوط فوقها. والمثير للسخرية أن مدير الدورة الأخيرة للمهرجان، المخرج إبراهيم اللطيف، عبّر عن سعادته لعدم سقوط أي من النجوم والنجمات في حفل الاختتام وهم يسيرون على البساط الأحمر.

2 ـ اكتشفت لجنة تحكيم المهرجان أثناء عرض فيلم "طوم" من بوركينا فاسو في قاعة "الكوليزي" في العاصمة التونسية، أن المخرج لم يركّب الصوت على الصورة، فعرض الفيلم صامتاً، مما أثار غضب الحضور في القاعة، واضطر لجنة التحكيم إلى استبعاد الفيلم من المسابقة الرسمية.

3 ـ عبّر عدد من الفنانين عن غضبهم من سوء التنظيم في المهرجان، وبينهم الفنانة السورية، سلافة معمار، والفنانة التونسية، درة زروق التي أعلنت عن غضبها للمخرج إبراهيم اللطيف، وغادرت المهرجان، لتظهر في حفل زفاف الممثل المصري، حسن الرداد، والممثلة إيمي سمير غانم في مصر.

4 ـ أثناء انتظار الدخول إلى قاعة سينما "الكوليزي"، تفاجأ الحضور بشخص يحمل سكيناً، ويستعرض عضلاته أمامهم، ما استدعى تدخّل القوات الأمنية التي نجحت في السيطرة على الوضع.

5 ـ حضر الإعلامي المصري، باسم يوسف، حفل الافتتاح، ثمّ اختفى بشكل حيّر كل الإعلاميين الذين تابعوا الدورة، وحاولوا إجراء حوارات معه، لكن اللجنة المنظمة لم تقدّم أي معلومة عن مكان إقامته كأن الأمر يتعلق بسرّ من أسرار الدولة الأمنية التي لا يجوز الإفصاح عنها.

6 ـ نشب في حفل الاختتام خلاف كاد أن يتحوّل إلى موقف عنيف بين ممثلتين تونسيتين مغمورتين حول صورة "سيلفي" مع الممثل المصري، عادل إمام. كذلك قام الممثل التونسي، لطفي العبدلي، باعتلاء المنصة في حفل الاختتام، ووجّه كلاماً جارحاً لإمام، ما أثار استياء الكثير من الحضور.

7 ـ تحوّل حفل الاختتام إلى ما يشبه حلبة فوضى اختلط فيها الحابل بالنابل، لدرجة أن الوفد الجزائري لم يجد مكاناً في القاعة على الرغم من الدعوة الرسمية التي وُجهت إليه، فاضطر إلى المغادرة، وبكت الفنانة الجزائرية، بهية رشدي، معتبرة ما حصل إهانة لها. بعدها، التقى وزير الثقافة في الحكومة التونسية، محمد زين العابدين، الوفد الجزائري واعتذر منه، كما طلب من اللجنة المنظمة للدورة الـ27 لمهرجان قرطاج السينمائي بالمبادرة وتقديم اعتذار رسمي للوفد الجزائري.

دلالات

المساهمون