باسل غطاس:لا أندم على ما قمت به لأسرانا (فيديو)

يافا

رامي صايغ

avata
رامي صايغ
27 ديسمبر 2016
4FC5FD1A-8603-4135-824C-2078EFF384F2
+ الخط -

أكد النائب الفلسطيني باسل غطاس، بعد خروجه من المعتقل في طريقه إلى الحبس المنزلي، اليوم الثلاثاء، أنه ليس نادماً على أي شيء فعله من أجل الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أن شعبنا أدرك أن هذا الملف هو سياسي بامتياز.

وقال غطاس في تصريح أدلى به للصحافيين: "أنا أتحرر الآن من اعتقال دام خمسة أيام. هذا الاعتقال أعتبره اعتقالاً جائراً اتخذ ضدي من أجل التحضير للحملة الإعلامية التحريضية التي كانت ليتم تضخيم هذا الملف. أنا من أول دقيقة أعلنت أنه ليس لدي ما أخفيه، وأنني سأجيب على كل الأسئلة وأجبت على كل الأسئلة الممكنة. وقدمت رواية متماسكة حول ما حصل".

وأضاف غطاس: "كما تعرفون، وكما يعرف الجمهور، أنا أواكب قضايا الأسرى الفلسطينيين منذ انتخبت للبرلمان. هذه القضية بالنسبة لي قضية أخلاقية، قضية إنسانية، قضية ضميرية، أنا لا أندم على أي شيء قمت به نحو أسرانا وبالعكس، لقد قدمنا أقل مما يجب، وأريد أن أستغل هذه الفرصة لأشكر كل الذين تضامنوا وكل الذين فهموا، وشعبنا الذكي والشجاع الذي ميّز بين القمح والزوان وفهم أن هذا الملف هو ملف سياسي بامتياز. أشكر عائلتي وأصدقائي والمستشارين والمحامين وشكراً لكم".

وكانت المحكمة الإسرائيلية قد أقرّت، اليوم، تحويل غطاس إلى الحبس المنزلي لعشرة أيام، بعد اعتقال دام خمسة أيام، منذ الخميس الماضي، بزعم قيامه بإدخال هواتف نقاله للأسرى الفلسطينيين في معتقل كتسيعوت.

في المقابل، أقرّت المحكمة، اليوم، تمديد اعتقال أسعد دقة، شقيق الأسير الأمني وليد دقة، بعد الادعاء بأنها تشتبه بقيامه بتسليم أجهزة هواتف نقالة للنائب غطاس لإدخالها للأسرى خلال زيارة غطاس، الأحد الماضي، للأسير الفلسطيني وليد دقة.

دلالات

ذات صلة

الصورة
صورة للشهيدة وفاء جرار وزعتها عائلتها بعد إعلان استشهادها، 5 أغسطس 2024

مجتمع

منذ أكثر من عامين كانت الفلسطينية وفاء جرار (50 عاماً) إحدى مُؤسِّسات "رابطة تجمّع أمهات الشهداء والأسرى" في الضفة الغربية، ولم تكن تعلم أنها ستصبح إحدى هؤلاء.
الصورة
نائل النجار ووالدته في غزة، 29 يوليو/ تموز 2024 (الأناضول)

مجتمع

عاش الأسير الفلسطيني نائل النجار 20 عاماً في أقبية السجون الإسرائيلية، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الحرية ليتمكن من لقاء خطيبته والزواج منها.
الصورة

سياسة

وصف طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى ميداني في منشأة اعتقال يُحتجز فيها أسرى من قطاع غزة، الظروف التي يعاني منها الأسرى، والتي وصلت إلى حد قطع أطرافهم.
الصورة
بعض من الدمار من جراء قصف الكنيسة (علي جاد الله/ الأناضول)

مجتمع

ظن أولئك الذين لجأوا إلى مبنى كنيسة القديس برفيريوس في غزة، هرباً من القصف المستمر والكثيف على قطاع غزة، أنهم ربما اختاروا مكاناً آمناً. لكن الاحتلال لا يستثني بيوت الله أيضاً