النظام يخسر 10 عناصر بإدلب.. ويقصف حرستا بالغازات السامة

النظام يخسر 10 عناصر بإدلب.. ويقصف حرستا بالغازات السامة

22 يوليو 2015
مقتل العقيد في جيش النظام حمزة شاليش (الأناضول)
+ الخط -

قتل عشرة من عناصر النظام السوريّ، مساء الثلاثاء، جرّاء قصف المعارضة بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في حين قتل شخصان وأصيب آخرون بحالات اختناق، إثر استهداف النظام، بالغازات السامة، مدينة حرستا في ريف دمشق.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "غرفة عمليات جيش الفتح، استهدفت بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة تجمعات النظام و(حزب الله) اللبناني ومليشيات إيرانية موالية له، داخل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب الشماليّ، موقعة عشرة قتلى على الأقل".

ووفق المصادر نفسها، فإنّ "معارك عنيفة دارت بين قوات النظام والمليشيات الداعمة لها من جهة، ومقاتلي فصائل جيش الفتح من جهة أخرى، على جبهات كفريا والفوعة، نصرة لمدينة الزبداني في ريف دمشق".

في المقابل، ألقى الطيران المروحيّ براميل متفجرة على قرية عين لاروز في جبل الزاوية، مخلّفاً عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، بينما طاول قصف جويّ آخر مدينة بنش وبلدات التمانعة وكنصفرة وزردنا وطعوم، من دون ورود أنباء عن إصابات".

وكان "جيش الفتح" قد أعلن، قبل نحو أسبوع، عن بدء معركة جديدة ضد النظام ومليشياته، في قريتي كفريا والفوعة (تقطنهما غالبية من الطائفة الشيعية)، وذلك للتخفيف عن مدينة الزبداني، التي تشهد حملة عسكرية شرسة.

وفي ريف دمشق، أفاد الناشط الإعلامي، أحمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "مدينة حرستا شهدت هزّة عنيفة، جرّاء تفجير قوات النظام نفقاً كان عناصرها قد حفروه سابقاً، باتجاه منطقة الكوه، لتقوم عقب ذلك، باستهداف المنطقة بالغازات السامة، مما أدى إلى مقتل اثنين من مقاتلي المعارضة، وإصابة آخرين بحالات اختناق، جرى إسعافهم إلى مشافٍ ميدانية قريبة".

وأكّد الدمشقي مقتل العقيد في جيش النظام، حمزة محمد شاليش، من مدينة طرطوس، خلال اشتباكات مع قوات المعارضة، على أطراف مدينة حرستا، مشيراً إلى أنّ شقيق شاليش، قتل بالطريقة نفسها والمكان نفسه، في وقت سابق.

إلى ذلك، أعلن 17 فصيلاً في المعارضة المسلّحة، تبرؤهم من تشكيل "مجلس القيادة العسكرية العليا لأركان الجيش الحرّ"، بعدد كبير من أعضاء "مجلس الثلاثين" التابع للائتلاف الذي تم حله، واعتبروا هذه الخطوة، "تكريساً لأخطاء الماضي التي أدت إلى انفصال بعض المؤسسات الثورية عن واقع الشعب السوري وانتهت بفشلها الكامل".

وشددت الفصائل الموقعة على البيان، وبينها (حركة أحرار الشام الإسلامية، جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الجبهة الشامية، ولواء ثوار الرقة)، على ضرورة إصلاح جميع مؤسسات الثورة والعلاقة بينها ضمن إطار عمل شامل يخدم مصلحة سورية وثورتها.

اقرأ أيضاً: 17 قتيلاً بحلب.. و"داعش" يسيطر على موقع للنظام بحمص

المساهمون