مقتل جندي تركي بظروف غامضة في إدلب

06 يونيو 2020
تواصل تركيا إرسال التعزيزات إلى إدلب السورية (Getty)
+ الخط -

عُثر، مساء الجمعة، على جنديين تركيين أحدهما مقتول والآخر مصاب، في ظروف غامضة في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سورية، بينما قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنّ جندياً تركياً قُتل وأصيب اثنان آخران، في محافظة إدلب، في هجوم على سيارة إسعاف مدرعة.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنيين شاهدوا جنوداً أتراكاً يعثرون على الجنديين، على الطريق الواصل بالقرب من إحدى النقاط التركية، بين مدينتي إدلب وسرمين. 

وأضافت المصادر أن سيارة إسعاف عسكرية نقلت المصاب إلى الأراضي التركية، من خلال معبر باب الهوى الحدودي، شمال غربي إدلب.

لكن وزارة الدفاع التركية قالت، في بيان، لاحقاً، إن القوات التركية حددت أهدافاً في المنطقة بعد الهجوم على سيارة إسعاف مدرعة وفتحت عليها النار رداً على الهجوم. ولم تذكر الوزارة شيئاً عن منفذي الهجوم، كما لم تحدد المكان الذي وقع فيه، وفقاً لوكالة "رويترز".

وذكرت الوزارة، يوم 27 مايو/ أيار الماضي، أنّ جندياً تركياً قتل في إدلب بعد انفجار على طريق سريع رئيسي في المنطقة.

وتنتشر في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة أكثر من 50 نقطة مراقبة، تضم أكثر من 10 آلاف جندي، إلى جانب آلاف الآليات الثقيلة.

وفي وقت سابق، سقط قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، نتيجة قصف لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، وهجمات لفصائل متشددة.

وبالتزامن مع ذلك، دخل محافظة إدلب رتلان عسكريان تركيان مؤلفان من أكثر من 20 آلية عسكرية محملة بالمعدات اللوجستية، وتوجها إلى النقاط المنتشرة في المنطقة.

وبحسب المرصد السوري، فإن عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار الجديد، الموقع بين تركيا وروسيا، في 5 مارس/ آذار الماضي، بلغ 3868 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى المنطقة، منذ شهر فبراير/ شباط، إلى أكثر من 7188 شاحنة وآلية عسكرية، وأكثر من 10400 جندي.

المساهمون