مقتل عناصر للنظام بينهم ضابط بانفجار قنبلة بريف دمشق

مقتل عناصر للنظام بينهم ضابط بانفجار قنبلة بريف دمشق

19 يونيو 2016
وقع الحادث في أكثر منطقة محصّنة للنظام (Getty)
+ الخط -
قُتل عدد من عناصر النظام السوري، بينهم ضابط، أمس السبت، جراء انفجار قنبلة يدوية على حاجز القطيفة في ريف دمشق، في حين تضاربت الأنباء حول هوية منفذي العملية. فيما سقط نحو عشرة قتلى مدنيين جراء قصف جوي روسي على مدينة الطبقة، صباح اليوم.

وقال مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "خلافا وقع بين عناصر من مليشيا الدفاع الوطني وعناصر من جيش النظام على الحاجز، أدى إلى إغلاق الطريق لمدة ساعتين، على خلفية طلب عناصر الجيش هويات عناصر المليشيا، الأمر الذي قوبل بالرفض منهم، ليرمي أحد عناصر مليشيا الدفاع قنبلة على عناصر الجيش، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة عقيد، وعدد من العناصر".

وأشار باز إلى أن "العقيد المقتول هو عبدالله علي، من مرتبات الفرقة الثالثة من مدينة مصياف في حماة".

مصادر في المعارضة قدمت رواية أخرى للحادثة، وقالت إن منفذي العملية هم من فصائل المعارضة، بعدما استطاع أربعة أشخاص الوصول إلى حاجز القطيفة، وعند اكتشاف أمرهم قام أحدهم برمي قنبلة يدوية على مكان تواجد الضابط مع مرافقيه وأرداهم قتلى وجرحى.


وتعد المنطقة التي وقع فيها الحادث من أكثر المناطق تحصيناً للنظام السوري، بسبب قربها من قطعه العسكرية، بالإضافة إلى كثافة الحواجز المتواجدة فيها.

10 قتلى بالطبقة

إلى ذلك، سقط نحو عشرة قتلى وأصيب العشرات، في حصيلة أولية، جراء القصف الجوي المركز من الطيران الروسي على مدينة الطبقة، بريف الرقة الغربي، صباح اليوم الأحد.

وقال الناشط الإعلامي أحمد أبو بكر، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي الروسي شن، منذ فجر اليوم، أكثر من 20 غارة جوية على أماكن متفرقة من مدينة الطبقة، تنوعت بين قنابل عنقودية وصواريخ فراغية"، مشيراً إلى وقوع "عشرة قتلى وعشرات الجرحى في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات".

وأوضح أبو بكر أن الغارات الروسية تركزت على الحي الثاني في المدينة قرب جامع الفرقان، وقرب منزل عائلة اخريس في الحي الثالث، وشارع الوكالات المنغية، والسوق الرئيسي في منطقة القرية، ومنطقة المقاسم، وقرب سد الفرات، وسينما الروس في الحي الأول، إضافة إلى قرية السويدية شمالي الطبقة.

ولفت الناشط نفسه إلى أن "مدينة الطبقة تشهد حالة من الخوف والهلع، جراء اشتداد وتيرة قصف الطيران الحربي على مجمل أحياء وحارات وأسواق المدينة، حتى صارت تنفذ الغارات بشكل يومي، مبيّناً أن "الكثير من الأهالي عزموا على النزوح خارجها، لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، منذ أمس، نصب حواجز على أطراف المدينة مانعاً أحداً من الأهالي مغادرتها".

وشهدت المدينة، أمس، سقوط خمسة مدنيين، بينهم طفل وسيدة، وإصابة آخرين بجروح، جراء أربع غارات جوية.