الجيش المصري يعلن قتل أحد قادة داعش بسيناء

الجيش المصري يعلن قتل أحد قادة داعش بسيناء

20 ابريل 2017
نفذت العملية من خلال القوات الجوية (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
قال الجيش المصري، اليوم الخميس، إنه قتل أحد القادة البارزين لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قصف جوي بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.

وأفاد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، بأنه "استمراراً لجهود القوات المسلحة في القضاء على البؤر الإرهابية، واصلت القوات الجوية دعمها لعناصر إنفاذ القانون لاستهداف أوكار وعربات العناصر الإرهابية". وأوضح أنه "بناءً على المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية عن أماكن البؤر الإرهابية وتحركات العناصر التكفيرية، تمكنت القوات الجوية من استهداف وتدمير عدد من البؤر، فضلاً عن تدمير عدد (4) عربة ربع نقل خاصة العناصر التكفيرية".

وأشار إلى أنه بالتحري من الأجهزة الأمنية المعنية عن نتائج القذف الجوي "تبين مقتل عدد (19) فردا تكفيريا شديدي الخطورة، منهم أحد القادة البارزين داخل التنظيم"، ويمثل رئيس اللجنة الشرعية المسؤول عن الاستجواب داخله.

وأضاف: "وتواصل القوات الجوية دعمها لعناصر إنفاذ القانون بشمال ووسط سيناء لتكثيف عملياتها النوعية للقضاء على باقي البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية ودحر الإرهاب بشمال ووسط سيناء".

في المقابل، قتل مجند مصري وأصيب اثنان آخران، صباح اليوم الخميس، في تفجير مدرعة للشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إن مجنداً، لم تعرف هويته حتى الساعة، قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة تابعة للشرطة.

وفي السياق، أفاد شهود عيان "العربي الجديد"، بأن عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة أثناء سيرها في طريق البحر،  قرب فندق سويس إن، ما أدى لإعطابها وإصابة من فيها. وأوضح الشهود أن قوات الجيش والشرطة هرعت إلى مكان الانفجار، وفرضت طوقاً أمنياً في محيطه، بحثاً عن المنفذين.

ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد من تجديد مجلس الوزراء المصري لقرار حظر التجوال في مناطق شمال سيناء، بما فيها العريش.

وكان تنظيم ولاية سيناء، الذي أعلن عن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد أعلن عن قتله 172 مجنداً في هجمات متنوعة منذ بداية العام الحالي.